وصف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم السبت، المرحلة الانتقالية في سوريا بـ"المهمة والحساسة"، مشددا على ضرورة أن تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري.
وأضاف أبو الغيط، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "اجتماع العقبة يستهدف دعم الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل"، مؤكدًا أن "الجامعة تتطلع للعمل مع السوريين من أجل مرحلة انتقالية ناجحة".
وأكد على محورية مبدأ وحدة سوريا وسيادتها وتكامل أراضيها، داعيًا الجميع تبني الحوار وإعلاء مصلحة الوطن.
وأفاد البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، في وقت سابق من اليوم، بأن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها".
وأدان البيان توغل إسرائيل في عمق المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، مطالبا مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاختراقات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بسوريا".
ووصف البيان أمن سوريا واستقرارها بأنه "ركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها"، مؤكدًا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية، تمثل كل القوى.
وأعرب البيان عن دعم تشكيل هيئة حكم انتقالية بتوافق سوري والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددًا على الوقوف "إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".
وأكد البيان ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية مع دعم الانتقال إلى نظام سياسي جديد يلبي طموحات السوريين عبر انتخابات حرة تشرف عليها الأمم المتحدة، ودعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة"، كما دعا إلى إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية.
0 تعليق