بدءًا من النصف الثاني من العام الأول للطفل، يمكن أن يتسبب قلق الانفصال في اضطرابات النوم لعدة ليال. خلال هذه المرحلة (التي يمكن أن تستمر لعدة أشهر)، قد يستيقظ الطفل عدة مرات ويبكي بقلق على أحد الوالدين أو كليهما، وغالبًا ما يعبر عن تفضيل قوي لأحدهما، هذه مرحلة طبيعية في التطور العاطفي للأطفال ويجب التعامل معها بنهج محب ومتسق. وعادة ما يتلاشى قلق الانفصال في مكان ما حول عيد الميلاد الثاني . وحتى يحدث ذلك، قد يحتاج طفلك إلى الطمأنينة عدة مرات ليلة بعد ليلة، وفقا لما نشره موقع healthychildren.

للتعامل مع قلق الانفصال ككل، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:

مهما كان عمر طفلك صغيرًا، أخبره بطريقة عملية عندما يتعين عليك تركه. حتى لو كنت ستذهب إلى غرفة أخرى لدقيقة واحدة فقط، أخبره "سأعود في الحال". ذات يوم سيفاجئك بقوله "سأعود في الحال!" عندما يتركك لفترة.

ابتكري وسيلة تشتيت انتباه طفلك عندما تغادرين، ويمكن لمربية الأطفال أن تساعد في ذلك من خلال مشاركة طفلك لعبة جديدة أو الاستحمام، ثم قولي له وداعًا وغادري في أسرع وقت ممكن.

عندما تخرج في المساء، حاول الاستعانة بجليسة أطفال مألوفة، وإذا كان لا بد من الاستعانة بجليسة أطفال جديدة، فاطلب منها أن تأتي قبل موعد نوم الطفل وامنحها بعض الوقت للتعارف، ويحرص العديد من الآباء على الاستعانة بجليسة أطفال عادية ليلة واحدة في الأسبوع وتخطيط أنشطتهم الاجتماعية وفقًا لذلك. وعادة ما يجد الأطفال سهولة في قبول مثل هذا الانفصال عندما يكون جزءًا من روتين يمكن التنبؤ به.