شهدت مؤسسة “الدستور” فعاليات ندوة مناقشة كتاب "عاطف بشاي.. حكاياتي في دفتر الفن" الصادر مؤخرا عن دار ريشة للنشر، بمشاركة كل من الدكتور خالد منتصر، والكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وأدارها الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلسي تحرير وإدارة الدستور، وزوجة الراحل وأسرته.
أيمن الحكيم
وقال الكاتب الصحفي والناقد الفني أيمن الحكيم: “لا أصدق أن عاطف رحل لأنه من النوع الذي يبقى، روحه جميلة ومؤثرة”.
وأضاف أيمن الحكيم: “وبما أننا في جريدة الدستور فأحب أن أحكي موقفا دار بين الدكتور الباز وأنور المعداوي وبيني وعاطف بشاي، والحقيقة أنني نشرت في صفحة الوثيقة وقلت على لسان أنور المعداوي إن مي زيادة هناك تشكيك في أنوثتها”.
عاطف بشاي
وأضاف: “ثارث ثائرة العديدين، وطلب عاطف بشاي الرد على ما قاله الناقد الكبير أنور المعداوي، وبالفعل قرأ عشرة كتب لكي يكتب مقالا واحدا يرد فيه على أنور المعداوي ونشر الرد في جريدة الدستور أيضًا”.
وواصل: “لا أبالغ إن قلت إن عاطف بشاي هو عبدالله نديم عصرنا فالآخر كان في التنكيت والتبكيت عميقا جدا”.
وأكمل أيمن الحكيم: “في الحقيقة كان عاطف بشاي متضايقا مما حدث في سيناريو السندريلا من تعديلات كثيرة حتى أنني قرات النص الأصلي ولم أعرف ما الذي أذيع على الشاشة”.
مسلسل مي زيادة
وواصل أيمن الحكيم: “أذكر أنني كان لدي كتاب عن أحمد رجب، وطلبت من عاطف بشاي كتابة مقدمة للكتاب، وكان قبل تسليم الكتاب بخمسة أيام، لكنه ترك كل ما بيده وكتب المقدمة في ثلاثة أيام وسلمت الكتاب لأخبار اليوم ليخرج الكتاب بمقدمة عاطف بشاي”.
واختتم: “هناك الكثير مما يمكن أن يحكى ولكني أقول إن مسلسل مي زيادة من أجمل ما يمكن وأتمنى تجسيده على الشاشة”.
0 تعليق