شوبير يهاجم كولر بعد الخسارة من باتشوكا ويدافع عن كهربا «حاول واجتهد»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعتبر الأداء الرياضي للفريق في أي مباراة مؤشراً على قدرة المدرب على اتخاذ القرارات المناسبة، وتحديداً في لحظات الحسم مثل ركلات الترجيح،في هذا الإطار، يأتي تعليق الإعلامي أحمد شوبير على أداء المدرب السويسري مارسيل كولر في المباراة التي جمعت الأهلي بنظيره باتشوكا في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال، لتسليط الضوء على الأخطاء التي يمكن أن تعكس نتائج المباريات،سعت هذه النقاشات إلى توضيح كيفية تأثير قرارات المدرب على أداء اللاعبين ومجرى المباراة، وأهمية الاستراتيجيات المعتمدة في مثل هذه اللحظات الحاسمة.

تحليل الأداء في مباراة الأهلي أمام باتشوكا

خسر النادي الأهلي مباراة نصف النهائي أمام باتشوكا بركلات الترجيح بعد أن كانت المباراة في متناول يد الفريق،وقد أشارت تصريحات أحمد شوبير إلى الأداء الجيد الذي قدمه الأهلي حتى الدقيقة 72 من عمر المباراة، حيث كانت السيطرة واضحة، وتمكن اللاعب طاهر من تقديم مستوى متميز قبل أن يضيع فرصة التعزيز،وأكد شوبير أن الأهلي، رغم استعادة باتشوكا بعض السيطرة في الشوط الثاني بفضل تغييرين ذكيين، إلا أن اللاعبين عادوا للأداء القوي وفرضوا رقابتهم على اللقاء،وكانت بعض التبديلات مثل خروج حسين الشحات ودخول أفشة محسوبة، ولكن القرار في الدقيقة 78 بخروج وسام أبوعلي ودخول كهربا يُثير تساؤلات عن مدى جدوى ذلك في المراحل الحاسمة.

تناقض القرارات في ركلات الترجيح

أشار شوبير أيضاً إلى دور كهربا في ركلات الترجيح، حيث تم استنتاج أنه كان من الغريب أن يتولى كهربا تسديد الركلة الرابعة بعد أن تقدم الأهلي في النتيجة،علماً بأن اللاعبين مثل السولية أو بيرسي تاو كانوا مرشحين أفضل لتولي هذه المهمة،الرواية كانت توحي بأن كهربا كان في حالة بدنية غير جيدة، وكان من المنطقي في سياق المباراة ألا يتم الاستعانة به في مثل هذه اللحظات الحرجة،إلا أنه، ورغم الجهود التي بذلها، لصالح الفريق، إلا أن الركلة التي قام بتسديدها لم تكن مثمرة حيث تصدى لها حارس باتشوكا بسهولة.

دور المدرب في تنظيم وتحديد استراتيجية الفريق يعتبر قاسماً مشتركاً فيما يتعلق بنجاح أو فشل التصفيات والمباريات الحاسمة،النقاش حول مباراة الأهلي وباتشوكا ألقى الضوء على أهمية اتخاذ قرارات هامة في الوقت المناسب والاستعانة بالعناصر الأكثر جاهزية للمواقف الحرجة،مما لا شك فيه أن التجارب والأخطاء تُعد جزءاً من عملية التعلم التطوري، مما يمكن المدرب واللاعبين على حد سواء للارتقاء بمستواهم مستقبلاً،باختصار، تتجلى أهمية التخطيط السليم، والوعي الواضح لاحتياجات اللاعبين خلال المباراة، كعوامل محورية لتحقيق النتائج المرجوة والتفوق في المنافسات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق