حذرت مجموعة "آي إن جي" من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين قد تشكل تهديدًا كبيرًا على أسواق الطاقة والسلع الأساسية خلال العام المقبل.

وأوضح البنك في تقريره عن توقعات الأسواق لعام 2025 أن السياسات الحمائية التي قد يتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتي تشمل فرض رسوم جمركية على الواردات، قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في هذه الأسواق.

وأشار التقرير إلى أن التهديد بفرض رسوم جمركية على الصين، أحد أكبر منتجي السلع الأساسية في العالم، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والمعادن والمنتجات الزراعية، مما يزيد من التضخم ويؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي العالمي.

وعلى الرغم من المخاطر، توقع التقرير أن يستمر الذهب في تحقيق أداء قوي خلال العام المقبل، مدعومًا بزيادة الطلب عليه كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين التي تسببها التوترات التجارية والمخاطر الجيوسياسية الأخرى.

وتوقع البنك أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 2760 دولارًا للأوقية خلال العام المقبل، مقارنة بسعره الحالي البالغ 2713 دولارًا.