عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم «بوبيان» يُحاضر في جامعة عبدالله السالم بحضور عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس - في المدرج
نظم بنك بوبيان عدداً من ورش العمل والمحاضرات لطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة عبدالله السالم، والتي جاءت تحت عنوان «القدرة على التكيف والتعلم المستمر» وأيضاً ورش عمل في مجال «الابتكار والتفكير الإبداعي» وذلك في إطار استمرار شراكته الاستراتيجية مع الجامعة.
وتأتي ورش العمل ضمن البرنامج التدريبي الذي أعده بنك بوبيان، والذي يركز على العديد من المحاور والموضوعات المُتخصصة لتُعزز وتُصقل المهارات الشخصية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة عبدالله السالم وتُطلق العنان لإبداعاتهم بما يحقق التطور الشخصي والمهني المطلوبين وفقاً للمسار الصحيح.
كما أن التعاون مع جامعة عبدالله السالم يُسلط الضوء على دور البنك ويؤكد حرصه الدائم على أن يكون شريكاً استراتيجياً للمؤسسات التعليمية بما يُسهم في تعزيز دورها في تأهيل المواهب والكفاءات الوطنية الشابة عبر غرس مبادئ التطوير والتدريب ونشر ثقافة التعليم المستمر والابتكار والإبداع واتخاذها منهجاً مميزاً للنجاح المؤسسي بصورة عامة، والوظيفي بصورة خاصة، لخلق جيل من قادة الأعمال والمساهمة في التنمية والازدهار.
وقال مساعد مدير عام - مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان عبدالعزيز الرومي، تعليقاً على ذلك: «يحرص بنك بوبيان على تقديم الدعم اللازم والتواجد بصورة مستمرة بجانب فئة الطلبة الجامعيين استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة لا تقل أهمية عن مرحلة الدراسة، وهي مرحلة الحياة العملية ومساعدتهم على رسم مساراتهم المهنية وفهم متطلبات هذه المرحلة والتغلب على صعوباتها للانطلاق نحو مستقبل أكثر تأثيراً ونجاحاً.»
التعلم المستمر والتكيف والابتكار والإبداع
وأضاف أن التعلم يُعد ركيزة أساسية في النمو الشخصي وتطوير الذات، فهو وسيلة تُمكن الأفراد من اكتشاف أنفسهم بصورة جديدة من خلال التعرف عن قرب على اهتماماتهم وتوسيع آفاقهم وتطوير قدراتهم اللازمة لاكتساب مستويات متقدمة من المعرفة وتوظيفها بما يتماشى مع المتطلبات العصرية، لاسيما مع ظهور عالم التقنيات الحديثة، وهو ما يتطلب منا دعم مفهوم «التعلم المستمر» ويُتيح في النهاية التكيف والتأقلم مع مختلف التطورات والأحداث حتى المفاجئة منها.
وأوضح أن التكيف والتعلم المستمر وجهان لعملة واحدة، وعند الربط بينهما نُدرك أننا أمام رحلة طويلة، حيث يُعد التكيف أحد أهم المهارات الحياتية الضرورية التي تساعد على النجاح الوظيفي والنجاح في إدارة العلاقات واغتنام الفرص والتغلب على التحديات، بما يعزز بطريقة أو بأخرى النمو على المستويين الشخصي والمهني.
واستكمل الرومي «أما التعلم المستمر فهو الدافع نحو النمو المستمر من خلال اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنمو المهني والشخصي، والذي لا يجب أن يكون بالضرورة عن طريق الدورات التدريبية أو القراءة، بل من الممكن أن يكون التعلم لتحقيق غاية التكيف مع المتغيرات المحيطة والتي تُمكن الأفراد من البقاء قادرين على تحديد أهداف قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تطوير المهارات المطلوبة للنجاح في الحياة العملية والقدرة على حل المشكلات وهو ما يؤهلهم إلى دخول سوق العمل بكل ثقة ونجاح».
ودعا الرومي الطلبة إلى استغلال كل فرصة تساعدهم على الارتقاء بمسارهم الوظيفي وتوسعة مداركهم بما يتوافق مع تطلعاتهم المهنية من خلال الاعتماد على برامج تدريبية متخصصة تجمع بين تحصيل المعلومات والممارسة الحقيقية للعمل، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المتوقعة وإيجاد حلول للتعامل معها وصولاً إلى الأهداف المرجوة.
وأكد أن مثل هذه المحاضرات والمناقشات تُعد فرصة لتعميق التواصل بين مؤسسات القطاع الخاص والطلبة من الشباب لبث أفكار إيجابية ومؤثرة للعديد من المحاور التي تساعد على مواصلة الجهود الهادفة إلى تأهيل الأجيال الصاعدة ودعم قدراتهم على التنافس والتطوير والقدرة على التكيف مع أي متغيرات.
أما على صعيد تطوير الموظفين فقد قام بوبيان برعاية العديد من البرامج التدريبية المميزة لموظفي الجامعة كل في مجال عمله وتخصصه وذلك جنباً إلى جنب مع موظفي بوبيان، وسيقوم البنك بتوفير مقاعد تدريبية لموظفي الجامعة بشكل دائم ومستمر حسب الخطة التدريبية السنوية.
وفي هذا السياق، صرح نائب مدير الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار، أ.د. فواز العنزي: «تعكس الشراكة مع بنك بوبيان التزام جامعة عبد الله السالم بتطوير بيئة تعليمية مبتكرة تدعم التفكير الريادي وتُمكن الكوادر الأكاديمية والإدارية من تنمية أدوات الإبداع في التعليم.»
وأضاف أن جامعة عبدالله السالم قامت بتفعيل برامج تطوير مهارات متخصصة بالتعاون مع بنك بوبيان تتضمن ورش عمل وجلسات تدريبية مصممة خصيصًا لتعزيز المهارات العملية خاصة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. وتسهم هذه المبادرة في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل ودعم التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي في الكويت.
0 تعليق