الاحد 15 ديسمبر 2024 | 03:42 مساءً

شهدت كوريا الجنوبية ,تطورات كبيرة بعد تصويت البرلمان على عزل الرئيس يون سوك يول، الذي كان قد أعلن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر ثم تراجع عنها عقب الاحتجاجات الواسعة المعارضة لها. 

وقد تولى رئيس الوزراء هان داك سو منصب رئيس الدولة بالإنابة وفقاً للدستور، في خطوة تتماشى مع المسؤولية السياسية.

التحقيقات الجنائية وتشكيل هيئة استشارية

على خلفية هذه الأحداث، استدعى الادعاء العام الرئيس السابق يون للتحقيق في قضايا تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة بسبب إعلان الأحكام العرفية. كما اقترح زعيم المعارضة تشكيل هيئة استشارية بين الحكومة والبرلمان لتطبيع الأوضاع السياسية، فيما رفض الحزب الحاكم هذا الاقتراح، مؤكدًا استمراره في ممارسة دوره كحزب حاكم خلال هذه الفترة الانتقالية.

وأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس "يون" منصبه، كان الحزب الديمقراطي يركز فقط على كيفية انهيار الحكومة الحالية، مضيفًا أنه ليس من الصواب أو المناسب أن يتصرف الحزب الديمقراطي كحزب حاكم أو كمسؤول عن إدارة شؤون الدولة بعد تمرير اقتراح عزل الرئيس.

وأضاف أنه لو اتخذ الحزب الحاكم نفس الموقف الذي يتبناه اليوم، في الجمعية الوطنية الثانية والعشرين ومنذ بداية إدارة يون، لكانت كوريا الجنوبية أصبحت دولة أفضل تتمتع بمزيد من التعاون والتعايش مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي.