"التموين" تستهدف ربط صومعة النوبارية بالسكك الحديدية باستثمارات 40 مليون جنيه

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، إلى تعزيز كفاءة منظومة تداول القمح عبر تنفيذ مشروع ربط صومعة الغلال بالنوبارية بمحافظة البحيرة بخطوط السكك الحديدية، بتكلفة استثمارية تبلغ 40 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2025.

مشروع استراتيجي لتسهيل تداول الأقماح

في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أوضح اللواء أشرف صادق، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع والتخزين، أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من قرب صومعة النوبارية من محطة القطار في المحافظة، مما يتيح استقبال الأقماح المستوردة والمحلية مباشرة عبر خطوط السكك الحديدية.

وأضاف أنه يجري حاليًا التنسيق مع هيئة السكك الحديدية لتفعيل هذا المشروع بما يسهم في تقليل تكاليف النقل وزيادة كفاءة تداول القمح.

منظومة الصوامع في البحيرة

وأشار اللواء أشرف صادق إلى أن محافظة البحيرة تضم 4 صوامع رئيسية بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 180 ألف طن، موزعة كالتالي:

صومعتا دمنهور والنوبارية، بسعة 60 ألف طن لكل منهما.

صومعة وادي النطرون وصومعة أبو المطامير، بسعة 30 ألف طن لكل منهما.

التحول الرقمي وحوكمة تداول الأقماح

وأكد صادق أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطة التحول الرقمي وحوكمة منظومة تداول الأقماح، من خلال رقمنة جميع مراحل الاستلام والنقل والتخزين، بدءًا من صوامع الموانئ والمحافظات ووصولًا إلى المطاحن والمخابز.

وكشف أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الحوكمة، والتي شملت 25 صومعة، مع استهداف استكمال المرحلة الثانية خلال العام المقبل لتغطية 25 صومعة إضافية.

الذكاء الاصطناعي لتحسين منظومة التخزين

وفي إطار جهود التطوير، تعاقدت وزارة التموين في عام 2021 مع شركتي IBM وACME SAICO لإنشاء منصة تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة حركة الأقماح وحوكمة التخزين. 

تتيح هذه المنصة للشركة القابضة للصوامع مراقبة المخزون بدقة وتحقيق معايير الجودة، مما يساهم في تقليل الهدر وتحسين التواصل بين الصوامع والمطاحن.

يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير البنية التحتية لمنظومة تداول الأقماح، بما يعزز الأمن الغذائي ويضمن كفاءة تخزين الأقماح لتلبية احتياجات السوق المحلية.

IMG-20241212-WA0119(1)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق