وجهت له تحذيرًا شديد اللهجة.. لماذا استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، الأسبوع الماضي، حيث تم إبلاغه برسالة "شديدة اللهجة" على خلفية ما وصفته السلطات الجزائرية بـ"مخططات عدائية" تقف وراءها أجهزة الاستخبارات الفرنسية، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية.

ونقلت صحيفة "المجاهد" الجزائرية عن مصادر دبلوماسية أن الاستدعاء جاء على إثر معلومات تشير إلى تورط الاستخبارات الفرنسية في محاولات لزعزعة استقرار الجزائر. وأكدت المصادر أن السلطات الجزائرية أبلغت السفير برفضها القاطع لهذه "الأفعال الاستفزازية"، مشددة على أن أي محاولات لاستهداف سيادة البلاد ستواجه برد حازم ومناسب.

إحباط مؤامرة استخباراتية:

وكانت مصالح الأمن الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق عن إحباط مؤامرة وصفتها بالكبيرة، قالت إنها خططت لها المخابرات الفرنسية بهدف زعزعة استقرار البلاد.

وجاء الكشف عن تفاصيل العملية في وثائقي بثه التلفزيون الجزائري بعنوان "فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر"، حيث استعرض الوثائقي قصة شاب جزائري نشأ في أوروبا، لكنه أدرك المخططات التي تحاك ضد وطنه، وساهم في كشفها. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية تفاصيل الوثائقي، الذي أبرز جهود السلطات في التصدي لهذه المؤامرات.

رسالة حازمة:

أكدت الجزائر في خطابها للسفير الفرنسي أن سيادتها خط أحمر، وأنها لن تتهاون في التصدي لأي محاولات تستهدف استقرارها. يأتي هذا التصعيد في ظل توتر العلاقات بين البلدين، الذي شهد محطات خلاف متعددة في الفترة الأخيرة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق