أثار فوز رواية "ميكروفون كاتم صوت" للروائى اللبناني محمد طرزي بجائزة نجيب محفوظ للآدب لعام 2024 والتي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة جدلًا كبيرًا بين الأوساط الثقافية عبر مواقع التواصل نظرًا لكونها فازت بجائزة كتارا للرواية العربية عن المؤسسة العامة للحي الثقافي بقطر "كتارا" في دورتها العاشرة لعام 2024 في أكتوبر الماضي، وعددهم 14 فائزًا.
وتساءل البعض حول ما إذا كان فوز الرواية بجائزة سابقة يحول دون فوزها فى جائزة تالية وما إذا كانت شروط الجائزة الثانية وهى جائزة نجيب محفوز للآدب التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة تتمنع ذلك وهو ما توجهنا به إلي الروائي اللبناني الفائز بالجائزتين الكاتب محمد طرزي.
واستهل الروائي اللبناني حديث لـ"الدستور"، مؤكدًا بأن كل هذه الجوائز سواء وصول روايته للقائمة الطويلة لجائزة شيخ زايد، ومن ثم فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية، ثم فوزه بجائزة نجيب محفوظ للأدب هذا العام تعود لمساندة دار النشر التي تقف وراء ترشيح روايته للجوائز وليس هو بشكل شخصي.
أشار طرزي إلى أنه إذا كان فاز بجائزة الشيخ زايد للرواية لهذا العام كانت روايته ستُحجب عن جائزة كتارا أمّا في الحالة الثانية وهى فوز روايته بجائزة كتارا للرواية، ثم بجائزة نجيب محفوظ لكون الأخيرة لا تمنع ذلك ضمن شروطها، وأن أمانة الجائزة لديهم علم بفوز روايتي بكتارا منذ شهرين؛ مؤكدًا انه محظوظ بحصولى على جائزة كتارا فى اكتوبر لهذا العام، وبجائزة نجيب محفوظ التي جاء الى القاهرة لإستلامها.
أوضح طرزي أن الدار لم تتواصل مع أمانة جائزة نجيب محفوظ؛ لأن جائزة نجيب محفوظ لا تمنع الفوز بحائزة أخرى، لافتًا إلى أنه كاتب يكتب فقط الأدب ولا ينشغل بمسألة الجوائز لكونه بعيد عن الوسط الثقافي وكل علاقتي بما يكتبه فيه فقط.
0 تعليق