عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حصاد القلقاس.. قلعة زراعة "الشنواني" في المنيا تحتفل بموسم الخير- فيديو وصور - في المدرج
12:19 م الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
المنيا- جمال محمد:
قلعة القلقاس تشهد موسم الحصاد
حصاد القلقاس: عزبة النخل بالمنيا تحتفل بموسم حصاد "الشنواني"
يشهد فصل الخريف في قرية عزبة النخل بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، احتفالية سنوية ببدء موسم حصاد القلقاس، تلك الثمرة التي اشتهرت بها القرية وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من تراثها الزراعي، ففي هذه الأيام، يخرج المزارعون إلى حقولهم ليجنوا ثمار جهودهم التي استمرت لأشهر، محملين بأمل في موسم وفير.
وأجرى مصراوي بثاً مباشراً من قرية نزلة النخل لمتابعة تقليع المحصول، الذي يظل في الأرض قرابة 320 يوماً.
وقال ممدوح فانوس أحد أقدم مزارعي القلقاس بالقرية إن المحصول يتم زراعته مع بداية شهر يناير كل عام، ويظل في الأرض حتى شهري نوفمبر وديسمبر، أي ما يقارب 11 شهراً تقريباً، وهي فترة طويلة تكلف المزارع مبالغ طائلة، تصل إلى 80 ألف جنيه للفدان الواحد، لذلك نقوم بتحميل محصول آخر عليه، مشيراً إلى أن المقصود بتحميل محصول على محصول هو زراعة نوعين مختلفين في نفس الأرض وبنفس الوقت، لذا فيتم تحميل القمح على القلقاس لتعويض فترة زراعته وتحقيق مكاسب ملائمة للفلاح خاصة المستأجرين.
أضاف فانوس، أن سبب شهرة نزلة النخل بزراعة القلقاس هو أرضها الطينية الخصبة والمحصورة بين طراد النيل وترعة حافظ، وهو سبب رئيسي لزراعة المحصول دون غيره في تلك القرية ونواحيها، في حين يصعب زراعته في باقي قرى المحافظة، موضحاً أن الفدان الواحد ينتج نحو 12 طن قلقاس تقريباً.
بينما قال هاني عبدالله أحد شباب القرية المزارعين، إن المحصول عرفته القرية منذ أكثر من 60 سنة، وأبا عن جد تقوم تلك القرية بزراعته فأصبحت هواية عندهم دون النظر لمكسبه أو قلة مكسبه بحسب كل موسم.
كما أشار الشاب إلى أن العزب والمناطق القليلة التي تزرع المحصول بالقرب من قريتهم تتمثل في بني محمد سلطان ومنشأة الحواصلية والمطاهرة، ولكن تظل قريتهم نزلة النخل هي الأكبر والأشهر لزراعة المحصول.
وعن سبب تسمية القلقاس بالشنواني، أوضح عبدالله أن إحدى قرى محافظات وجه بحرى تسمى شنوان، كانت تزرع القلقاس بكميات كبيرة لذلك جاءت تسميته من هنا، مؤكداً أن ورقات المحصول الكبيرة تجعله يسمى كذلك بذلك الاسم.
يذكر أن مساحة القلقاس المزروعة بمحافظة المنيا لا تتعدى الـ 300 فدان ، وتتركز غالبيتها بقرى قليلة بمحيط قرية نزلة النخل التابعة لمركز أبو قرقاص.
0 تعليق