الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 02:20 ص 12/16/2024 2:20:32 AM
قالت لامار إركندي، الباحثة المتخصصة في شئون الإرهاب، إن العديد من مقاتلي داعش الذين فروا بعد انهيار دولتهم، وجدوا ملاذًا في مناطق المعارضة السورية الخاضعة لسيطرة فصائل أخرى، حيث شوهدوا في مناطق متعددة، مثل الساحل السوري ودمشق، بجانب إدلب والمناطق الخاضعة لتركيا.
يجب تحويل الوعود السياسية إلى أفعال ملموسة
وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج "الضفة الأخرى"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التوافقات بين التنظيمات المتطرفة في بعض الملفات قد تسهم في تزايد المخاطر، موجهة رسالة للحكومة الجديدة في دمشق، بضرورة تحويل الوعود السياسية إلى أفعال ملموسة، تشمل حل الفصائل المسلحة، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وضمان مشاركة الأقليات في حكم البلاد.
وعبرت عن أمنياتها في أن تتمكن سوريا من تجاوز الأزمات الحالية واستعادة وحدتها الوطنية، مشيرة إلى أن أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، كان زميلًا لها في كلية الإعلام.
0 تعليق