قال عبدالرحمن ربوع،  الباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن  التدخل الإسرائيلي في سوريا يمثل خطرًا كبيرًا، حيث لم يكن وليد اللحظة، بل يمتد لأكثر من 20 عامًا من الضربات الممنهجة دون أي رد فعلي حقيقي من قبل الجيش السوري أو النظام السابق.

وأكد، خلال تصريحاته لبرنامج “الضفة الأخرى”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش السوري، حتى في عز قوته، لم يواجه هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كما أن الفصائل المسلحة الحالية ليست قادرة على الرد بسبب ضعف إمكانياتها.

وأشار إلى أن الجماعات المسلحة التي وصلت إلى دمشق لا تمتلك الوسائل اللازمة للرد، سواء من ناحية السلاح أو القرار السياسي، مؤكدًا أن إسرائيل، عبر هجماتها المستمرة، دمرت معظم المخازن الاستراتيجية للأسلحة في سوريا، لمنع أي تحرك غير محسوب قد يهدد أمنها، مستشهدًا بما حدث في غزة ولبنان واليمن من ردود عسكرية أسفرت عن خسائر جسيمة.

إسرائيل قادرة على توجيه ضربات مدمرة

وأوضح أن هناك خوفًا من أن يؤدي أي رد فعل تجاه الاعتداءات الإسرائيلية إلى تصعيد عسكري كبير قد يفاقم الأوضاع في سوريا، خاصة أن إسرائيل قادرة على توجيه ضربات مدمرة، كما حدث في لبنان.