الإثنين 16/ديسمبر/2024 - 10:23 ص

أعلنت إدارة متحف آثار الإسكندرية القومي، عن عرض عملة برونزية مصور على الوجه الإمبراطور أنطونينوس بيوس 138-161م، وعلى الظهر تجسيد لمدينة الإسكندرية.

العملات في العصر البطلمي 

وقالت إدارة متحف آثار الإسكندرية القومي، إن العملة تعتبر مرآة للعصر التي سكت فيه، فهي من مصادر دراسة المظاهر الحضارية للمجتمعات وخير شاهد على الأحداث الاقتصادية والسياسية والدينية.

وأشارت إدارة متحف آثار الإسكندرية القومي، إلى أن المقايضة كانت هي النظام السائد في التعامل قبل ظهور النقود وقد عرفت مصر النقود منذ الأسرة السادسة والعشرين، حيث استورد ملوك تلك الأسرة النقود الأثينية لدفع رواتب الجنود المرتزقة من الإغريق الذين اعتمدوا عليهم في محاربة الفرس.

وأطلق مصطلح العملة السكندرية، على العملات التي ضربت في مصر خلال العصر الروماني، والتي تميزت عن غيرها من عملات الولايات الأخرى من الإمبراطورية الرومانية بعدة مميزات، أهمها أن يقتصر تداولها على مصر ومنع تداولها في أي ولاية أخرى، وأن الكتابات عليها باللغة اليونانية اختلافًا عن باقي عملات.

متحف الإسكندرية القومي

ومتحف الإسكندرية القومي يحتوي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.