عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مفاتيح جديدة لفهم الكون.. أبرز 10 اكتشافات فلكية في 2024 - في المدرج
على مدار التاريخ البشري، كان الفضاء دائما مصدرا للإلهام والتساؤلات العميقة حول أصل الكون ومكانتنا فيه.
ومع تقدم العلم والتكنولوجيا، أصبح استكشاف أعماق الفضاء أداة للكشف عن ألغاز هذا الكون الشاسع، وشهدنا في 2024، سلسلة من الاكتشافات الفلكية التي تعد من بين الأهم في العصر الحديث، إذ تسلط الضوء على شغف البشرية الذي لا ينضب للمعرفة، وتعيد تشكيل فهمنا للكون من حولنا.. وهذه أبرز عشرة اكتشافات لهذا العام.
1- تراجع عدد الثقوب السوداء الهائلة في الكون المبكر
أظهرت الملاحظات الحديثة باستخدام تلسكوب "ويب" الفضائي أن عدد الثقوب السوداء الهائلة في الكون المبكر أقل من المتوقع، وأن كتلتها كانت أصغر نسبيا مقارنة بالحاضر، فعلى سبيل المثال، تم اكتشاف ثقب أسود بكتلة تعادل مليوني شمس في مجرة " GN-z11" عند 420 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
وتشير هذه النتائج إلى أن الثقوب السوداء كانت تنمو ببطء خلال المراحل الأولى من عمر الكون.
2- اكتشاف خلفية موجات الجاذبية الكونية
استطاع العلماء لأول مرة رصد ما يُعرف بـ"الطنين المنخفض" لموجات الجاذبية الناتجة عن اندماج ثقوب سوداء هائلة على مدى مليارات السنين.
هذه الموجات، التي تنبأت بها نظرية أينشتاين للنسبية العامة، تمثل علامة فارقة في فهمنا للكون وكيفية تطوره ديناميكيا.
3- مسح فلكي يؤكد نموذج الانفجار العظيم
باستخدام أداة المسح الطيفي للطاقة المظلمة "DESI"، المثبتة على تلسكوب في مرصد كيت بيك الوطني في أريزونا بالولايات المتحدة، قام العلماء برسم خرائط لأكثر من 6 ملايين مجرة عبر 11 مليار سنة من تاريخ الكون، والنتائج أكدت صحة تنبؤات النسبية العامة وتلميحات إلى ضعف تأثير الطاقة المظلمة مع تقدم الزمن، ما يثير تساؤلات حول مستقبل توسع الكون.
4- عدم العثور على إشارات لنظرية التناظر الفائق
لم يتم العثور على أي إشارات تؤكد نظرية التناظر الفائق، رغم الجهود الكبيرة في البحث عن أدلة تدعمها باستخدام مصادم الهادرونات الكبير (LHC)، وهو أكبر وأقوى مسرع للجسيمات في العالم، تم تصميمه وتشغيله بواسطة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بالقرب من جنيف، على الحدود بين سويسرا وفرنسا.
والتناظر الفائق، هي إحدى النظريات الفيزيائية التي تهدف إلى توحيد القوى الأساسية للطبيعة، مثل الجاذبية، والقوة الكهرومغناطيسية، والقوى النووية القوية والضعيفة، و يظل عدم العثور على أدلة تؤكدها لغزا مفتوحا ويطرح تحديات جديدة في السعي لتوحيد القوى الأساسية للطبيعة.
5- البحث عن المادة المظلمة مستمر دون نتائج
بعد عقود من البحث، لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد جسيمات المادة المظلمة المفترضة، مما يُبقي هذا اللغز أحد أكبر التحديات التي تواجه الفيزياء الحديثة.
6- اكتشاف أصل الرياح الشمسية
تمكنت مركبة "سولار أوريبتر" من رصد الطريقة التي تُنتج بها الشمس الرياح الشمسية، و أكدت الصور عالية الدقة ارتباط هذه الرياح بثقوب إكليلية صغيرة على سطح الشمس، ما يوفر فهما أعمق لهذه الظاهرة.
7- أصل الكويكب قاتل الديناصورات
أظهرت أدلة جيولوجية أن الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان من نوع "الكوندريت الكربوني"، وتشكل في منطقة ما وراء مدار المشتري، ما يوفر رؤى جديدة حول أصول هذا الحدث الكارثي.
8-توزيع عالمي للنيازك النارية
كشفت خريطة حديثة للنيازك النارية التي رُصدت منذ عام 1988 انتشارا موحدا لهذه الظاهرة حول العالم. يُظهر التحليل تحسينًا كبيرًا في تقنيات الرصد باستخدام الأقمار الاصطناعية.
9-رصد المياه الجوفية على المريخ
باستخدام بيانات من مركبة "Insight" التابعة لناسا، اكتشف العلماء وجود خزانات كبيرة من المياه السائلة على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومترًا تحت سطح المريخ، ما يفتح آفاقا جديدة لاستكشاف الكوكب الأحمر.
10- العثور على مجالات مغناطيسية منظمة حول الثقب الأسود المركزي في مجرتنا
أظهرت صور جديدة من تلسكوب "أفق الحدث" (EHT) مجالات مغناطيسية قوية ومنظمة حول الثقب الأسود المركزي في مجرتنا، مشابهة لتلك الموجودة حول الثقب الأسود M87، مما يشير إلى خصائص مشتركة بين الثقوب السوداء العملاقة.
0 تعليق