عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فيديو.. دمار واسع جراء إعصار "شيدو" بمايوت الفرنسية ومخاوف من ارتفاع القتلى - في المدرج
12:23 م الإثنين 16 ديسمبر 2024
(وكالات)
أعلنت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، عن تقديرات أولية تشير إلى مقتل المئات من الأشخاص جراء الإعصار "شيدو" والذي تسبب في دمار واسع في المقاطعة الفرنسية، وهي واحدة من أفقر المناطق في البلاد.
— Gendarmerie nationale (@Gendarmerie)#Chido 🌪️ Soutien aux Mahorais et à nos camarades mobilisés à #Mayotte. Des renforts de gendarmes seront déployés sur place pour appuyer les équipes engagées. pic.twitter.com/iiDAjcgprU
— Gendarmerie nationale (@Gendarmerie) December 15, 2024
وقال الحاكم المحلي، فرانسوا زافييه بيوفيل، في تصريحات لقناة "مايوت لابريميير" التلفزيونية: "من المؤكد أن العدد سيكون عدة مئات من القتلى، وربما يصل إلى ألف أو حتى بضعة آلاف، نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالمناطق التي يقطنها نحو ثلث السكان".
— Baloo (@imjustbaloo) https://twitter.com/imjustbaloo/status/1867959915559760131?ref_src=twsrc%5Etfwوأشار بيوفيل إلى صعوبة الحصول على حصيلة دقيقة في الوقت الحالي، مشددا على أن الظروف المحلية، بما في ذلك العادات الدينية المتعلقة بدفن الموتى بسرعة، قد تجعل من الصعب تحديد الأعداد النهائية.
— Agence France-Presse (@afpfr) https://twitter.com/afpfr/status/1868378178168996007?ref_src=twsrc%5Etfwفي ذات السياق، أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن تحديد العدد النهائي للضحايا سيكون أمرًا بالغ الصعوبة في هذه المرحلة، مع تزايد الأسئلة حول عدد القتلى.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار "شيدو" ضرب الأرخبيل ليلة السبت، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها أكثر من 220 كيلومترًا في الساعة.
وقد تسببت الرياح العاتية في تدمير المنازل الخشبية البسيطة، بالإضافة إلى تضرر المباني الحكومية والمستشفى المحلي، جراء الإعصار الذي يعد الأعنف منذ 90 عامًا بحسب السلطات الفرنسية.
وأكدت مصادر أمنية محلية مقتل 14 شخصًا في حصيلة أولية، بينما وصف رئيس بلدية مامودزو عبد الواحد سومايلا، وهي أكبر مدينة في الأرخبيل، الأضرار بأنها شاملة، حيث دُمرت المنازل، وتم تدمير المستشفيات والمدارس.
ويعيش نحو ثلث سكان مايوت البالغ عددهم 320 ألف نسمة في مساكن هشة تفتقر إلى المقومات الأساسية، وهم الآن معزولون في منازلهم، محرومون من الكهرباء والمياه، حيث أدى الإعصار إلى اقتلاع أعمدة الكهرباء وسقوط الأشجار وتدمير الأسطح.
0 تعليق