عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 4 عوامل تجعل بيب غوارديولا بمأمن من الإقالة في مانشستر سيتي - في المدرج
خسر مانشستر سيتي مُجددًا، وهذه المرة في "الديربي" أمام مانشستر يونايتد بهدف لاثنين، لتتواصل معاناة بطل إنجلترا، تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وأمام سلسلة النتائج السلبية للسيتي في الأسابيع الأخيرة، والتي تتضمن 8 هزائم وتعادلين مقابل فوز وحيد، بآخر 11 مباراة خاضها الفريق بمختلف البطولات، بدأ الحديث يكبر عن إمكانية تعرض غوارديولا للإقالة من منصبه.
يقضي غوارديولا موسمه التاسع تواليًا على رأس الجهاز الفني للسيتي. ومؤخرًا، جدد الرجل المُلقب بـ"العبقري" عقده مع نادي الشمال الإنجليزي لعامين إضافيين.
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 4 عوامل تجعل غوارديولا في مأمن من التعرض للإقالة، رغم كارثية النتائج الأخيرة لـ"السيتيزنس".
بيب غوارديولا.. رمز المشروع
صحيح أن مانشستر سيتي نادٍ قديم في إنجلترا، لكن الكل يعرف أن الجزء الأكبر من نجاحات الفريق تحقق في حقبة بيب غوارديولا، لدرجة يمكن معها وصف المدرب الإسباني بـ"الرمز الأول لمشروع النادي ككل".
ويدرك قادة السيتي أن التأثير السلبي لإقالة غوارديولا سيكون "كبيرًا"، وربما يؤدي إلى إعادة النادي سنوات طويلة إلى الخلف، رغم وجود الكثير من اللاعبين المميزين في تشكيلة الفريق.
وقاد بيب غوارديولا مانشستر سيتي للتتويج بـ18 لقبًا حتى الآن؛ بواقع 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، و4 ألقاب في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كأس كاراباو"، و3 ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، ولقب واحد ببطولات دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
المدرب الأفضل في التاريخ
بعيدًا عن أهمية غوارديولا نفسه كـ"رمز لمشروع السيتي"، تعرف إدارة النادي أن تعويض بيب بمدرب أفضل منه يكاد يكون أمرًا مستحيلًا.
ويُصنَف بيب غوارديولا -وفقًا للكثيرين- بأنه أفضل مدرب في تاريخ كرة القدم. ويبدو من الصعب على أي نادٍ أن يتخذ قرارًا بإقالة التقني الإسباني، حتى لو استمرت النتائج السلبية موسمًا كاملًا.
فترة فراغ وأزمة ثقة
صحيح أن معاناة مانشستر سيتي "كبيرة" هذه الأيام، لكن الفريق يظل قادرًا على تقديم مؤشرات إيجابية واضحة، خاصةً فيما يتعلق بطريقة اللعب المُعتادة، القائمة على الاستحواذ وصناعة الفرص.
ويجزم محللون بأن عودة السيتي للدفاع أمام منافسيه بـ"شكل لائق"، مع توفيق لاعبيه هجوميًّا، قد يعني نهاية فترة الفراغ الحالية، واستعادة حالة الثقة التي ميزت الفريق تحت قيادة غوارديولا لسنوات طويلة.
اقرأ المزيد
وبالنظر لكل ما حققه بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، يبدو منطقيًّا أن يتبني قادة النادي هذا الطرح، وأن يواصلوا دعم المدرب الإسباني، مهما حدث في فترة الفراغ الحالية.
النصف الثاني من الموسم
حتى الآن، ما يزال مانشستر سيتي منافسًا ببطولات الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا؛ حيث لم يتعرض الفريق للإقصاء سوى من مسابقة كأس الرابطة، وهي المسابقة الأقل أهمية في موسم النادي.
وجرت العادة أن يعاني السيتي خلال نصف الموسم الأول بالأعوام الماضية، قبل أن يعود الفريق أكثر قوة بالنصف الثاني، ليفرض نفسه منافسًا جادًّا على أقوى البطولات المحلية والقارية.
ويحلم مشجعو مانشستر سيتي بعودة قوية لفريقهم خلال أكثر شهور الموسم حسمًا، قبل المشاركة في أولى النسخ المُوسعة من بطولة كأس العالم للأندية "الولايات المتحدة 2025".
0 تعليق