أفادت صحيفة Jerusalem Post، اليوم الاثنين، صفارات الإنذار دوت في تل أبيب تزامنا مع محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 3 قضايا تتعلق بفساد وتزوير وقبول رشاوي. 

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب

وذكرت الصحيفة العبرية، أن منظومة الدفاع الجوي "حيتس" اعترضت صاروخا أطلقه الحوثيون في اليمن ، ما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، مشيرة إلى أن شظايا من عملية الاعتراض سقطت في الضفة الغربية. 

توقف مطار بن جوريون

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ لم يدخل الدولة العبرية، لكن صفارات الإنذار دوت بسبب مخاوف من سقوط حطام الصاروخ المعترض.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدلي بشهادته في القضية 4000 في محكمة تل أبيب المركزية وقت انطلاق صفارات الإنذار. واستمرت الإدلاء بشهادته على الرغم من ذلك حيث أن الجلسة تعقد في قاعة تحت الأرض.

وقالت نجمة داوود الحمراء إنها لم تتلق أي تقارير عن وقوع إصابات أو سقوط شظايا بعد عملية الاعتراض.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون توقفت مؤقتا، لكنها استؤنفت منذ ذلك الحين بشكل طبيعي.

الحوثيون يتبنون الهجوم 

وبعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ، أصدر المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع بيانا تتبنى فيه الهجوم وذكرت فيه إن نفذت "عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت موقعا عسكريا في عسقلان المحتلة والثانية استهدفت موقعا في يافا المحتلة".

وأضاف سريع أن الحوثيين نفذوا عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق بطائرات مسيرة استهدفت مواقع في جنوب إسرائيل

ولم تنطلق صفارات الإنذار في عسقلان أو في مناطق أخرى جنوب إسرائيل.

وفي الأول من ديسمبر، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا إلى وسط إسرائيل ، وفي التاسع من ديسمبر، نجح الحوثيون في إرسال طائرة بدون طيار إلى عمق الدولة العبرية، حيث سقطت على شرفة شقة في مبنى في مدينة يفنه دون أن تنطلق صفارات الإنذار.

وذكرت صحيفة  Jerusalem Post العبرية، أنه منذ نوفمبرالماضي، أطلق الحوثيون ستة صواريخ باليستية وخمس طائرات مسيرة على إسرائيل.