عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم 100% توطين القيادات في «زايد للملاحة الجوية» - في المدرج
أفاد المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد الجلاف، بأن «الهيئة نجحت في توطين المستوى القيادي الأول والثاني والثالث بالكامل في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، لتصل نسبة التوطين في الجانب الإداري في المركز بالكامل إلى 100%، على الرغم من الصعوبات والتحديات الخاصة بالتوطين في هذا المجال»، مشيراً إلى أن هذا المجال، تخصصي وفني، وبه صعوبات عديدة في مجال التدريب.
وأوضح في رده على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، على هامش اللقاء الثاني لشبكة إعلام الطيران المدني في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، أن «نسبة توطين العمليات في المراقبة الجوية عالية، وهدفنا توطين العمليات بالكامل في المراقبة الجوية في المستقبل القريب».
وكشف الجلاف أن «الهيئة تعمل حالياً على دراسة الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم المراقبين الجويين عبر استخدام المساعد الذكي المدعم بالذكاء الاصطناعي، الذي يساعد المراقب الجوي عبر تحديد بعض التحديات المستقبلية التي قد تواجه العمليات خلال الدقائق المقبلة، ويقترح بعض الحلول على المراقب الجوي في التفاصيل المختلفة، بحيث يساعد في تحديد السرعات والاتجاهات للطائرات بدقة في عمليات الإقلاع والهبوط وغيرها»، مشيراً إلى أن ذلك يساعد شركات الطيران بشكل كبير، كما يعمل على التنبؤ بحوادث سلامة الحركة الجوية والعمل على تجنبها.
ولفت إلى أن «النظام» سيخضع لاختبارات كثيرة، كما يمر بعمليات تدقيق واسعة النطاق بعد الانتهاء منه قبل تطبيقه في الدولة.
وأضاف الجلاف إلى أن معدل الحركة الجوية اليومية وصل، في شهر نوفمبر الماضي، إلى 2940 حركة جوية يومية، وهو أعلى معدل يومي تصل إليه الحركة الجوية في تاريخ الإمارات، كما وصلت الحركة الجوية في بعض أيام الشهر نفسه، إلى 3000 حركة جوية يومية.
ونوّه إلى أن «الإمارات شهدت نمواً كبيراً في الحركة الجوية، بلغت نسبته 10% خلال العام الجاري 2024، كما شهدت الدولة نمواً كبيراً في الحركة الجوية خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها سبّاقة في التعافي من آثار جائحة (كوفيد - 19)»، متوقعاً استمرار النمو في الحركة الجوية خلال السنوات المقبلة.
وبيّن أن الزيادة في الحركة الجوية جعلت الإمارات بحاجة إلى إطلاق مرحلة جديدة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي خلال العام المقبل، وذلك في إطار الحرص على ضمان توفر خدمات الملاحة الجوية بشكل مستمر، وتقديمها للمشغلين بكفاءة عالية، وضمان استمرارية تقليل نسب التأخير على شركات الطيران، ورفع مستوى سلامة الحركة الجوية.
وشدد الجلاف على أن الهيئة تنفذ العديد من المشروعات، مثل: الخطة الاستراتيجية لإدارة الحركة الجوية، ومشروع نظام مراقبة الحركة الجوية من الجيل القادم، وإعادة هيكلة المجال الجوي، وذلك في إطار التزامها الكامل بالحفاظ على الريادة في مجال الطيران المدني العالمي، من خلال التركيز على الابتكار والسلامة والاستدامة، ما يدعم مكانة الدولة في صناعة مستقبل الملاحة الجوية.
. الحركة الجوية وصلت إلى 2940 حركة يومياً في المتوسط خلال نوفمبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق