مع تعرُّض الجنوب لكم كبير وصنوف متعددة من الاستهداف من قِبل القوى المعادية، إلا أن القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي تمكَّنت من هزيمة كل الصعاب، وعبرت ولا تزال تعبر بسفينة الوطن بأمان وسلام.
الجنوب أظهر حراكًا كبيرًا على صعيد مكافحة الإرهاب، وتُرجم ذلك في كسر شوكة جميع التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك المليشيات الحوثية الإرهابية التي أرادت أن تفرض سطوتها على الجنوب.
الجنوب بذل جهودًا كبيرة حتى أوقف تمدُّد المليشيات الحوثية وعطَّل أجندتها الشيطانية التي أعدّتها إيران في مسعى شيطاني للمساس بأمنه واستقراره وفرض الاحتلال الغاشم على أراضيه.
جهود الجنوب على مدار الفترات الماضية، برهنت على أنه الأكثر صدقًا وإخلاصًا في مكافحة الإرهاب، وانخرط في سبيل ذلك، ضمن شراكة متينة مع الحليفين المقربين السعودية والإمارات في الحرب على الإرهاب.
جهود الجنوب وقبلها تضحيات أبنائه، كان لها دور أساسي وفاعل في مواجهة التهديدات الإيرانية التي جاءت من خلال المليشيات الحوثية والتي استهدفت المساس بالأمن في الجنوب وكذلك على مستوى الإقليم برمته.
نبذ الجنوب للإرهاب والتطرف جاء نابعًا من عقيدة وطنية بامتياز تحلى به رجال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في الجبهات، وقبلهم الشهداء العظماء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لأمن الوطن.
وسطّر الشعب الجنوبي أيضًا لوحة عظيمة من العطاء والتفاني وهو ينخرط بجانب جيشه في إطار هذه المعركة الحاسمة.
فعلى مدار الفترات الماضية، قدَّم الشعب الجنوبي كل الدعم الممكن لقواته المسلحة، ما ساهم في تكوين جبهة وطنية قوية قادرة على دحر المؤامرات المشبوهة المثارة ضد الوطن.
0 تعليق