عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم نيمار: أسعى إلى المشاركة مع الهلال في مونديال الأندية - في المدرج
بعد وصوله في صفقة قياسية عام 2017، ورحيله بعد ست سنوات، لم يكن لدى نيمار رحلة طويلة وهادئة في باريس سان جيرمان. لكن البرازيلي، الضيف الاستثنائي لبرنامج «بارتولي تايم» على راديو «مونت كارلو» أراد التعبير عن استيائه، دون أن ينسى أولئك الذين تجاوزوا الخط الأحمر.
إذا كان هناك شيء مؤكد ينبثق من المقابلة الحصرية الكاملة مع نيمار التي تم بثها على «راديو مونت كارلو»، فهو أن الساحر نيمار لعب أفضل ما لديه في باريس سان جيرمان.
ونظراً لموهبة اللاعب التي لا جدال فيها، فإن هذا يجب أن يكسبه تمثالاً أو على الأقل الاعتراف الأبدي من المشجعين.
لكن هذا ليس هو الواقع على الإطلاق، وكانت علاقة اللاعب رقم 10 مع المشجعين الباريسيين دائماً عاطفية.
وقال نيمار: «كانت السنة الأولى رائعة، لقد استقبلني الشعب والمشجعون الفرنسيون بشكل جيد للغاية».
ويعزو أيضاً خيبة أمل المشجعين بعد ذلك إلى الإصابات الكثيرة التي غالباً ما عطلت مسيرته، وسرعان ما نسي الإنذارات القليلة ومحاولات مغادرة النادي بداية من الموسم الثاني.
وبالنسبة لعودته بعد صفارات الاستهجان من قبل مشجعي ملعب حديقة الأمراء في 14 سبتمبر (أيلول) 2019 ضد ستراسبورغ، فقد رد البرازيلي بهدف بهلواني رائع في الوقت بدل الضائع.
وأردف النجم البرازيلي: «ضميري مرتاح بشأن ذلك».
ومن أبرز الأحداث الأخرى «تظاهر» أنصار باريس أمام منزله، وقال بخصوص ذلك: «ليس لدي أي مشاعر قاسية، لكنني كنت حزيناً بعض الشيء من الطريقة التي عاملني بها الأنصار، خاصة عندما جاءوا إلى منزلي، وأرادوا اقتحام منزلي أو إهانتي أو ضربي. بالنسبة لي، لقد تجاوزوا الحدود. علاقتنا لم تعد محترمة، بينما كنت أحترمهم دائماً. لقد كان الوضع معقداً حقاً. كنت حزيناً من الطريقة التي عاملوني بها في النهاية، لكن الأمر مرّ».
وهناك نقطة مظلمة أخرى بخصوص علاقته ببعض مسؤولي النادي الباريسي، وذكر ذلك بشكل عابر قائلاً: «ليس لدي أي استياء تجاه النادي، لدي فقط استياء بسيط تجاه الأشخاص الذين يديرون النادي وبعض المشجعين. لكن هذا أصبح من الماضي، وضميري مرتاح فيما يتعلق بذلك».
وبخصوص إصابته الحالية، قال نيمار: «أشعر بأنني بحالة جيدة، وأنا في تحسن. لقد عدت إلى الملعب، ولكن لسوء الحظ ما زلت مصاباً، ومن حُسن حظي أن الإصابة أقل خطورة اليوم، وسوف أعود قريباً».
وعن قراره بمغادرة النادي الفرنسي والانضمام للهلال، قال نيمار: «قررت مغادرة باريس سان جيرمان، ووصل عرض للانضمام إلى الهلال... حصلت على العرض بعد مغادرتي مباشرة، لأنني ببساطة لم أعد سعيداً هناك. النادي والمدرب لم يعودا يرغبان في استخدامي. لقد أُخبرت بذلك بالفعل، لذا كان علي اتخاذ قرار. وأعجبني عرض الهلال. تعرفت على هذا النادي والثقافة المحلية. لقد فوجئت جداً بالترحيب بي هنا ولطف المشجعين. البطولة تنمو، وكذلك فريقنا. أنا على يقين بأنني اتخذت قراراً جيداً. أنا حقاً سعيد جداً، وجميع اللاعبين الذين يريدون المجيء يتفاجأون بالمستوى أو ببعض الجوانب الإيجابية للغاية في الدوري السعودي».
واختتم نيمار تصريحاته قائلاً: «أنا شغوف بكرة القدم، وأستعد الآن للعودة للهلال، وأريد أن أحظى بموسم جيد معه، وأن أشارك في مونديال الأندية الصيف المقبل، أما بالنسبة لمنتخب البرازيل، فكان يجب أن يتم استدعائي لتجمع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولكن بعد المناقشة مع المدرب، قرّر عدم الاتصال بي. في المرة المقبلة، بالتأكيد سأكون مع زملائي، وأنا أستعد لذلك على أي حال. لا يوجد شيء أفضل من تمثيل بلدك. نأمل أن يتحسن المنتخب فهو يتطور. ويجب ألا ننسى أن المنتخب شاب، ولدينا إمكانات، وسيتعين علينا استغلالها في أسرع وقت ممكن حتى نصبح منتخباً رائعاً. من الواضح أن كأس العالم هدف جميع اللاعبين. لقد شاركت بالفعل في ثلاث نهائيات لكأس العالم، وأرغب في المشاركة في النسخة الرابعة. يجب أن أركز على ذلك، وأن أستعد جيداً هنا، وأن يكون لدي هذا الهدف على المدى القريب بعد استعادة لياقتي في النادي».
0 تعليق