كشفت التحقيقات في قضية وفاة الفنان تامر ضيائي، تفاصيل شجاره داخل المعهد القومي للأورام مع فرد أمن.

تحقيقات قضية وفاة الفنان تامر ضيائي

وحصل القاهرة 24 على نص تحقيقات القضية وجاءت أقوال فرد أمن معهد الأورام، وبسؤال المتهم حول متي وأين حدث ذلك؟ أجاب: الكلام ده حصل يوم 17/7/2024 حوالي الساعة 10 الصبح في المعهد القومي للأورام قدام عيادة الباطنة.

س: ومَن كان برفقتك آنذاك؟ 
ج: هو كان في ناس من الجمهور كتير بس معرفش حد فيهم.

س: وما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟ 
ج: أنا شغال في المعهد القومي للأورام.

س: وما هي طبيعة عملك؟ 
ج: أنا شغال فرد أمن في المعهد.

س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليه تامر ضیائي تحدیدا؟ 
ج: أنا معرفوش ومفيش بينا علاقة.

س: وهل توجد ثمة خلافات فيما بينك وبين المجني عليه؟ 
ج: مفيش أي خلافات بينا غير المشكلة اللي حصلت وقتها.

س: وما هي بادرة نشوب ذلك الخلاف بينك وبين المجني عليه؟
ج: وأنا بشوف شغلي قدام بوابة عيادة الباطنة لقيته جاي عليَّ وكانت زوجته معاه على كرسي متحرك، وكان في حالة جوه والمفروض إن الحالة اللي جوه تطلع تدخل الحالة اللي عليها الدور.

س: وهل كان المجني عليه صاحب الدور حينها؟ 
ج: هو كان رقمه 421 وكانت الحالة اللي جوه رقم 240 والمفروض إن الحالة اللي جوه تطلع الأول، وبعدين أدخل الحالة اللي بعدها.

س: وهل أبلغت المجني عليه أن هناك حالة بالداخل تحت الفحص؟ 
ج: أيوة أنا قولتله انتظر على جنب لما تطلع الحالة اللي جوه، هتدخل علطول وراه.

س: وهل استجاب سالف الذكر لطلبك؟
ج: لا هو رفض وفضل يزعق ويقولي أنت متتكلمش خالص ومش هنتظر وأنا هدخل علطول

س: وما الحالة التي كنت عليها عقب ذلك؟ 
ج: أنا فضلت واقف قدام الباب علشان دا شغلي والمفروض بنظم دخول الحالات للعيادة.

س: وهل أخبرك سالف الذكر أن الحالة التي كانت رفقته تستدعي الدخول فورا؟ 
ج: هو جه بالكرسي المتحرك ووقف بيه قدام الباب، ومنع دخول أي حد علشان هو يدخل الأول.

س: وما التصرف الذي بدر منك حينها؟ 
ج: أنا واقف على الباب عشان كدة وعشان كل واحد يدخل في دوره وبانتظام.

س: وما الأفعال الذى أتاها المجني عليه عقب ذلك؟ 
ج: هو أنا لما منعته من الدخول فضل يزعق ويشتم فيَّ وأنا قولتله أنا مش هرد عليك، واقف على جنب لحد الحالة اللي جوه ما تطلع لقيته، راح ضربني بالقلم على وشي.

س: وما هي كيفية تعدي سالف الذكر عليك بالضرب؟ 
ج: هو علشان أطول مني وكان واقف قدامي والمسافة ما بينا قريبة، راح ضربني بالقلم على وشي.

س: وهل استخدم سالف الذكر ثمة أدوات أو أسلحة خلال ذلك التعدي؟ 
ج: لا هو ضربني بيده.

س: وكم عدد الضربات التي كالها؟
ج: هو ضربني بالقلم على وشي والناس بعدها اتلفت علينا.

س: وهل كان بإمكان سالف الذكر أن يستمر في التعدي عليك بالضرب؟ 
ج: هو لو أتمكن مني كان هيكمل ضرب فيَّ.

س: وما الذي حال دون ذلك؟ 
ج: عشان الناس اتلمت علينا وحاشوه عنى.

س: وهل رددت الاعتداء الواقع عليك حينها؟
ج: أنا كنت بحاول أرفع إيدي عشان أحوش الضرب، وهو كان أطول مني وعشان كدة ضربني.