في مشهد مؤثر للغاية حضر أهالي محافظة أسيوط وتحديدًا قرية ديروط الساعة الواحدة صباحًا لتشييع جثمان شيرين عثمان ضحية حادث ديروط الأم البطلة التي اختارت أن تلفظ آخر أنفاسها من أجل الحفاظ على حياة بناتها.
شيرين عثمان ضحية حادث ديروط
حالة من الحزن كبيرة سيطرة على محافظة أسيوط بسبب حادث ديروط اليوم وتضاعف الحزن بين الأهالي في المحافظة على شيرين عثمان إحدي صحايا الحادث التي فنت بحياتها من أجل أولادها الصغار.
“بالغ في حسن ظنك بالله فإن جزاء حسن الظن أن تنال ما ظننت” هذه آخر جملة نشرتها شيرين عثمان إحدى صحايا حادث ديروط على صفحتها الخاصة الفيس بوك
حادث ميكروباص ديروط
حادث مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى شهدته محافظة أسيوط بعد انقلاب ميكروباص ديروط في مياه ترعة الإبراهيمية وبها 14 راكبًا، كانت بطلة هذه القصة الماسأوية إحدى الأمهات التي كانت داخل الميكروباص قدمت أقصى جهودها في إنقاذ أولادها الصغار وكانت حياتها في النهاية هي الثمن.
اقرأ أيضا
تلقت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة عن حادث ديروط اليوم بسقوط ميكروباص أثناء تحركه من موقف الركاب في ديروط إلى مياه ترعة الإبراهيمية، عل الفور، انتقلت قوات الشرطة بقيادة ضباط المباحث، بالإضافة إلى فرق الإسعاف والحماية المدنية إلى موقع الحادث، وبدأت فرق الإنقاذ في تنفيذ عمليات بحث مكثفة عن الناجين من الركاب الذين كانوا على متن السيارة.
اقرأ أيضا
مصرع معيدة تربية نوعية دعاء شحاتة في حادث ميكروباص ديروط
وكانت دعاء شحاتة ضحية جديدة من ضحايا حادث ميكروباص ديروط، حيث تمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال جثمان معيدة تربية نوعية يوم الاثنين الماضي
تعويضات ضحايا ومصابي حادث أسيوط
أمر اللواء د. هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بصرف تعويضات لضحايا ومصابي حادث ميكروباص ديروط الذي غرق في ترعة الإبراهيمية بجوار موقف السيارات الأجرة بمحافظة أسيوط، كما قرر صرف 50 ألف جنيه لكل رب أسرة متوفى، و25 ألف جنيه إذا كان المتوفي من أفراد الأسرة، وصرف 5 آلاف جنيه للمصاب.
وما تزال فرق البحث تواصل عملها؛ لانتشال الـ 5 مفقودين المتبقين في حادث غرق ميكروباص أسيوط في ترعة الإبراهيمية بديروط.
وتم التحفظ على السائق المتسبب في حادث ميكروباص أسيوط المروع؛ لثبوت إهماله بترك السيارة بدون تأمين وقوفها من خلال فرامل اليد.
0 تعليق