كبير مسئولي التغذية في اليونسيف يطالب الحكومات العربية بفرض ضرائب تصاعدية على السكر - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كبير مسئولي التغذية في اليونسيف يطالب الحكومات العربية بفرض ضرائب تصاعدية على السكر - في المدرج

حياة حسين
نشر في: الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 9:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 ديسمبر 2024 - 9:56 م

- ضرورة فرض قيود على المنتجات الغذائية الضارة بالصحة

 

 


طالب الدكتور معتز صالح، كبير مسئولي التغذية في اليونسيف في مصر، حكومات الدول العربية بفرض ضرائب تصاعدية على المنتجات الغذائية الضارة بالصحة مثل السكر، وخفضها على الأغذية الصحية.

وقال صالح إن 9% من الأطفال في الدول العربية، يعانون سوء التغذية المزمن، و43% من النساء في سن الإنجاب الأنيميا، ما يؤثر سلبا في المواليد، وهذا الأمر يرفع تكاليف الإنفاق على الصحة مستقبلا.

وأضاف خلال مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، اليوم، الذي عقدته في القاهرة تحت عنوان: "نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا- تمويل النظم الزراعية والغذائية من أجل الأمن الغذائي"، أن تقارير الوضع الغذائي للدول العربية في 2023 يضم "أرقاما مخيفة".

ففي عام 2022، بلغت نسبة أطفال المنطقة العربية دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن 9.5%، وهي تقريباً ضعف المتوسط العالمي.

وقد زادت هذه النسبة بمقدار 8% منذ بداية الألفية، وتأتي في المقدمة ثلاثة دول هي ليبيا وتونس ومصر.

كما أنه في عام 2022، بلغ معدل انتشار السمنة بين البالغين في الدول العربية 32.1%، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 15.8%.

وسجلت البلدان متوسطة الدخل من الشريحة العليا أعلى معدل بنسبة 33.8%.

وفي عام 2019، سجلت المنطقة العربية معدلاً أعلى من المتوسط العالمي فيما يخص انتشار فقر الدم بين النساء (15 - 49 عاماً) بنسبة 33.2%. وسجلت البلدان منخفضة الدخل أعلى المعدلات بنسبة 43.9%، مقارنة بـ 27.1% في البلدان مرتفعة الدخل.

وفي عام 2022، تجاوزت معدلات الهزال في المنطقة العربية المتوسط العالمي بنسبة 7.1 % إلى 6.8%، وسجلت البلدان منخفضة الدخل أعلى المعدلات بنسبة 14.6%.

وتراجعت معدلات التقزم في المنطقة العربية من 28% في عام 2000 إلى 19.9% في عام 2022، وهي أقل من المتوسط العالمي، على الرغم من أن أقل الدول العربية نمواً لا تزال تعاني معدلات مرتفعة بنسبة 31.2%.

وأوضح صالح أن الحصول على تمويلات مهمة لدعم الأسر، حتى لا يسقط أفرادها في دائرة "الفقر والمرض والجوع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق