رحلة الهجن في الدرب إلى المحطة الأخيرة.. على ظهر المطية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم رحلة الهجن في الدرب إلى المحطة الأخيرة.. على ظهر المطية - في المدرج

في طريق عودتها إلى محطتها الأخيرة في دبي، وبين الكثبان الرملية لصحراء دولة الإمارات، قطعت قافلة رحلة الهجن بنسختها الـ11 أكثر من نصف المسافة، التي تضم 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين، في طريقهم للوصول إلى وجهتهم الختامية في القرية التراثية بالقرية العالمية بعد غد، في الرحلة التي تستغرق 13 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 680 كيلومتراً على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.

وانطلقت الرحلة من منطقة صحراء الربع الخالي، في التاسع من الشهر الجاري، وقطع المشاركون محطات عدة، أبرزها: تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي «باب بن مضحية»، محمية المها العربي «الخور»، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، الثقيبة، بوتيس.

وتتابع القافلة مسيرها باتجاه الخزنة، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية، بعد غد، حيث سيكون الختام.

من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، بجهود المشاركين في الرحلة، وما قدّموه من التزام وتعاون وصبر، أسهم في تذليل العديد من الصعوبات التي واجهت الرحلة، وبشكل خاص أثناء عبور بعض المناطق الشديدة الوعورة التي اجتازتها القافلة.

وقال: «لقد كانت هذه الرحلة اختباراً حقيقياً لروح الفريق، إذ واجه المشاركون العديد من التحديات الطبيعية مثل برودة الجو والتضاريس الصعبة، ما يبرز الدور الكبير لمدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تهيئة المشاركين للتأقلم مع هذه الظروف ورفع قدرتهم على التحمل والصبر، ومع زيادة عدد المشاركين، زادت المسؤوليات وتضافرت الجهود لمواجهة هذه الصعوبات، إذ توّجب علينا زيادة عدد ساعات الترحال، وكنا نصل في كثير من الأحيان بعد حلول الظلام، كما عملنا على أن تكون نسخة هذا العام أكثر واقعية من حيث محاكاة رحّل الماضي، إذ وفرنا للمشاركين مجموعة من المعدات ليقوموا بإعداد طعامهم بأنفسهم».

وتابع بن دلموك: «الرحلة بمثابة رسالة تحمل في طياتها قيماً تاريخية وثقافية، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الإماراتي العريق، نسعى من خلالها إلى نقل تجربة الحياة الصحراوية التي كانت جزءاً أساسياً من حياة أهلنا الأولين، وتعريف الأجيال الحالية والمستقبلية بأهمية هذا الموروث، وأن حفظ تراثنا يعكس هويتنا الوطنية، ويعزز ارتباطنا بتاريخنا الأصيل».

من ناحيته، قال الإماراتي خالد يحيى البلوشي، إنه من خلال إذاعة الأولى، عرف برحلة الهجن، وقرر خوض غمار التجربة التي تحاكي رحلات الآباء والأجداد، مضيفاً: «الرحلة مذهلة بتفاصيلها، وأعمل بجهد لأمثل وطني بالشكل الأمثل، إذ إنني لا أعتبر نفسي مشاركاً فقط، بل مسؤولاً عن تقديم صورة تليق بتقاليدنا الإماراتية الأصيلة من خلال التعاون والالتزام مع زملائي في الرحلة التي تضم العديد من الجنسيات».


هولندية بصحبة كائنات فريدة

عبّرت مدربة الخيل الهولندية، هارمكي ويسترفلت، عن سعادتها بالانضمام لنسخة هذا العام من رحلة الهجن، مؤكدة: «رحلة مليئة بالتحدي واكتشاف الذات جعلتنا نختبر صعوبة الحياة التي عاشها سكان منطقة الخليج بشكل عام. ساعدتني الخبرة التي أمتلكها من عملي كمدربة خيول في الرحلة، خصوصاً من ناحية إيجاد علاقة وروابط مع الهجن التي رافقتني هذه المسافة الطويلة، وحقيقة إنها كائنات ذات خصائص فريدة من المستحيل أن نجدها في كائنات أخرى».

عبدالله بن دلموك:

. الرحلة كانت اختباراً حقيقياً لروح الفريق، إذ واجه المشاركون العديد من التحديات الطبيعية.

خالد البلوشي:

. الرحلة مذهلة.. ولا أعتبر نفسي مشاركاً فقط، بل مسؤولاً عن تقديم صورة تليق بعاداتنا الإماراتية.

. 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين ضمن القافلة.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق