عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الاتحاد الأوروبى يحاول التوصل لمفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا قبل عودة ترامب - في المدرج
يسعى قادة أوروبا للتوصل لطاولة الحوار حول الحرب بين أوكرانيا و روسيا ، وذلك وسط مخاوف من عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلفاء كييف الأوروبيون يسعوم إلى تعزيز الدولة التي تم غزوها حتى تصل أقوى إلى طاولة الحوار في نهاية المطاف ، وذلك قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض ، الذي وعد بالتحرك لإنهاء الصراع بسرعة ويمارس بالفعل ضغوطاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأشارت الصحيفة إلى الجدل الدائر حول بعثة سلام إلى أوكرانيا أصبح يحوم في أوروبا ، ويناقشون اليوم في اجتماع هذا الأمر ، حيث يحضر الأجتماع أيضا رئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا ، ورئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، نيابة عن الاتحاد الأوروبى.
ويعتبر وقف إطلاق النار حاضر بشكل متزايد في اجتماع اليوم ، وقال مصدر دبلوماسي أنه "علينا أن نرى ما هي الخيارات المتاحة، وأن ندرس ما إذا كان من الممكن أن يكون ناجحا، ونرى ما إذا كان سيتم نشر قوات على الأرض لمعرفة ما إذا كانت الشروط قد استوفيت. لكن لا توجد خطة مفصلة بشأن من سيساهم، أو عدد الجنود المطلوبين، أو من سيتولى قيادة القيادة. في الوقت الحالي، يعد هذا نقاشًا أكثر مفاهيمية.
وأضاف المصدر : "لا نعرف ما الذي يريده ترامب، لكن من الواضح ما لا يريده بوتين". لقد أصبحت المناقشة أكثر تعقيداً، ولكن في العلن ما زال التوجه هو إرسال رسالة مفادها أن الوقت قد حان لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بحيث عندما تقرر الجلوس إلى الطاولة فإنها تفعل ذلك مع التقدم. وأضاف: "فوق كل هذه الشائعات، ما يجب أن نركز عليه هو وصول أوكرانيا إلى حل ينهى الحرب".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، إن الشركاء الدوليين لبلاده يقدمون مساعدة كبيرة لتعين أوكرانيا على الصمود في وجه الحرب الروسية، مشيرا إلى أن كييف عازمة على أن تصبح قوية بما يكفي بحلول العام المقبل لتحقيق نهاية عادلة للحرب من خلال الدبلوماسية.
وقال زيلينسكي: "نحن لسنا أقوياء بما يكفي لاتخاذ خطوات دبلوماسية معينة. سنفعل كل شيء لنكون أقوياء العام المقبل ونتحرك نحو الدبلوماسية. لا أعتقد أن بوتين يسعى لإنهاء الحرب، لذلك سنمضي بحذر. من جانبنا، نبذل قصارى جهدنا لضمان حل عادل لأوكرانيا".
0 تعليق