قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن اليمن استخدم صواريخ فرط صوتية مرارا خلال العدوان الإسرائيلي وفي إطار مساندة قطاع غزة، ولاحقا لبنان.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في التصدي للصواريخ يتكرر بشكل مستمر، رغم كل ما تمتلكه دولة الاحتلال من صواريخ اعتراضية، ومساندة الصواريخ الدفاعية الأمريكية، بالإضافة إلى ما تقوم به الطائرات في المنطقة للدفاع عن دولة الاحتلال.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «الصواريخ اليمنية تكذب أن الاحتلال استطاع اعتراضها، وأن الشظايا فقط هي التي سقطت، فالصاروخ نجح في المرور من الصواريخ الدفاعية، وهو ما أدى إلى أضرار في تل أبيب، وبالتالي، فإن الصور التي سُربت سابقا، وستتسرب ستظهر أن إسرائيل تلقت خسائر فادحة، وأن منظومة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية اخترقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية».
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي والإنساني بجامعة القدس، إنّ العدوان الإسرائيلي على سوريا يُعد من أبشع الجرائم التي تحدث في هذه المرحلة الحساسة التي يحاول فيها الشعب السوري والدولة السورية لملمة أوضاعهما من جديد.
وأضاف نسيبة، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في هذه المرحلة مخازن الأسلحة والطيران السوري، ويواصل احتلال أجزاء من الأراضي السورية دون أي مبرر، مما يُعد عدوانًا واضحًا.
وتابع أن العدوان الإسرائيلي يتمثل في استخدام القوة دون وجه حق، ولا يوجد أي تهديد حقيقي من سوريا تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بل إن الاحتلال يدرك تمامًا أن سوريا مشغولة حاليًا بمرحلة انتقالية حرجة ولا تملك القوة للدخول في حروب، ما دفعه لاستغلال هذا الوضع وتوسيع الأراضي التي يحتلها.
وأكد الدكتور منير نسيبة أن القانون الدولي يحظر هذا النوع من العدوان، ويعتبره جريمة دولية، كما يحرم التهجير القسري الذي ينتهك حقوق الشعوب.
0 تعليق