قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، تنعقد في فترة بالغة الحساسية اقتصاديًا، بسبب التداعيات السياسية التي تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى إحداث حالة من التكامل الاقتصادي لمواجهة التحديات الحالية التي تمثل تحديًا غير مسبوق على مدار السنوات الماضية.
حلول مشتركة للتحديات الاقتصادية
وتابع «الخولي» لـ«الوطن»: «ما شهدناه في أعمال القمة هو وجود إرادة لدى رؤساء وممثلي الدول الأعضاء لتعزيز التشاركية الاقتصادية في مختلف المناحي، فيما يتعلق بالتبادل التجاري، والتطور التكنولوجي، والقدرة على إيجاد حلول مشتركة إزاء التحديات الاقتصادية».
تجاوز ما تشهده المنطقة والعالم الآن من اضطرابات غير مسبوقة
أضاف: «أعتقد أن ذلك له أثر بالغ الأهمية أيضًا فيما يتعلق بالتداعيات السياسية والقدرة على تجاوز ما تشهده المنطقة والعالم الآن من اضطرابات غير مسبوقة لها انعكاسات بالغة الضرر على الاقتصادات المختلفة، وبالتالي، هناك حاجة إلى تضافر الجهود وانعقاد مثل هذه القمة بشكل يؤدي إلى الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة في مواجهة التحديات بشكل تشاركي يدعم التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء».
0 تعليق