النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس بقمة الثمانى تعكس ركائز لجمهورية الجديدة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم النائب أيمن محسب: كلمة الرئيس بقمة الثمانى تعكس ركائز لجمهورية الجديدة - في المدرج

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8) التي تستضيفها مصر بمشاركة قادة الدول الأعضاء في بحث سُبل تعزيز الاستثمار في الشباب وتمكينهم وتوفير الفرص لهم، باعتبارهم عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة ، مشيرا إلى أن هذا التكتل يهدف بالأساس إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات، مع التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد قاطرة حقيقية للتنمية في الدول النامية.

وقال "محسب"، إن القمة تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه العالم تحديات وأزمات غير مسبوقة، بما في ذلك الصراعات والحروب والحمائية الاقتصادية، الأمر الذي يجعل من القمة فرصة جيدة لتوحيد الجهود والتضامن بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن المنظمة تخطت أهدافها الاقتصادية إلى مناقشة عدد من القضايا السياسية والإنسانية من بينها القضية الفلسطينية، حيث حظيت القضية الفلسطينية باهتمام خاص خلال القمة، وهو ما ظهر في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح القمة، حيث أكد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تُعد استضافة مصر لهذه القمة تؤكد على دورها المحوري في تعزيز التعاون بين الدول النامية، وسعيها الدؤوب لدعم القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق الاستقرار والتنمية المستدامة، وهو ما عكسته كلمة الرئيس في افتتاح القمة حيث أشار  إلى التحديات والأزمات غير المسبوقة التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون بين الدول النامية، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مجالات متعددة، مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاقتصاد الرقمي، الزراعة، الصناعات التحويلية، الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية ما تضمنته كلمة الرئيس بأن اختلاف التاريخ والثقافات بين دول المنظمة يُعزز من قيمة المنظمة وروح التضامن والتكامل والعمل المشترك بين الدول الأعضاء، مؤكدا أن هذه  الرؤية تأتي بمثابة تجسيد لركائز الجمهورية الجديدة التي تتقبل الاختلاف، وتسعى لاستثماره بما يحقق مصلحة الشعوب وطموحاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق