منتخب البحرين.. بلوغ المربع الذهبي هدف أساسي في خليجي 26 - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم منتخب البحرين.. بلوغ المربع الذهبي هدف أساسي في خليجي 26 - في المدرج

لعبت البحرين دوراً رئيسياً في إنجاح مسابقة كأس الخليج من خلال استضافة النسخة الأولى وتذليل كل الصعوبات لتحقيق النجاح في البطولة وفي كافة النسخ التالية حيث حضرت على الدوام، رغم أنها انسحبت من المباراة الأخيرة في النسخة الثانية أمام السعودية وشطبت نتائجها.

منتخب البحرين هو آخر المنتخبات الخليجية المنضمة لنادي المتوجين باللقب، حيث انتظر حتى عام 2019 في الدوحة ليتمكن من طبع اسمه في السجل الذهبي.

وبشكل عام تمكن المنتخب البحريني من التسجيل في كل البطولات التي شارك بها هدفاً واحداً على الأقل باستثناء نسخة 2014 عندما خرج من الدور الأول بتعادلين سلبيين وخسارة من السعودية بثلاثة أهداف نظيفة.

تاريخ البحرين في كأس الخليج

رغم تضارب الروايات حول فكرة انطلاق البطولة، إلا أنه مما لا شك فيه أن البحرين لعبت دوراً مهماً في إطلاق النسخة الأولى التي استضافتها في ملعب مدينة عيسى الذي كان يتسع لـ15 ألف متفرج. 

وتشير السجلات التاريخية إلى أن أول هدف تشهده بطولات كأس الخليج كان عن طريق اللاعب البحريني الراحل أحمد سالمين في المباراة الافتتاحية أمام قطر، التي انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين لهدف، لكن التعادل السلبي في المباراة الثانية أمام السعودية، وضع البحرين في موقف صعب وهو الفوز على المنتخب الكويتي في المباراة الأخيرة للتتويج باللقب، إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن المنتخب البحريني الذي خسر (3-1) واكتفى بالمركز الثاني.

المشاركة الثانية شهدت انسحاب "الأحمر" قبل نصف ساعة من مباراته الأخيرة في البطولة أمام السعودية احتجاجاً على التحكيم بعد أن تقدم الأخضر بهدفين لهدف، لتشطب كل نتائج البحرين في تلك البطولة.

ومضات ونتائج بلا ألقاب

توالت المشاركات البحرينية في دورات كأس الخليج، التي شهدت تحقيق عدد من الانتصارات الخالدة في الذاكرة، كالفوز على عمان لأربع نسخ متتالية والفوز على الإمارات لثلاث نسخ متتالية، إضافة إلى انتصارات أخرى على السعودية وقطر، لكن العقدة الكويتية بقيت مستمرة حتى خليجي 9، بينما غابت الألقاب، وحتى المراكز المتقدمة باستثناء نسخة 1982 عندما حل المنتخب البحريني في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الأزرق الكويتي.

اقرأ المزيد

بداية حقبة التسعينيات شهدت عودة "الأحمر" إلى المراكز الثلاثة الأولى، فحلّ ثالثاً في عام 1990 (رغم غياب العراق وانسحاب السعودية) علماً أنه سجل هدفاً وتلقى آخر في أربع مباريات لعبها، ثم جاء في المركز الثاني في نسخة 1992 خلف منتخب قطر الذي أحرز اللقب للمرة الأولى.

أقوى نسخة هجومية ووصافة بعد تسع سنوات

عاد منتخب البحرين ليحتل مراكز متأخرة على لائحة الترتيب في النسخ الثلاث التالية، قبل أن تأتي نسخة عام 2003 في السعودية، التي شهدت أفضل نسخة على المستوى الهجومي للمنتخب البحريني في تاريخ دورات الخليج، حيث سجل لاعبوه 13 هدفاً في ست مباريات كأقوى خط هجوم في البطولة، لكن ذلك لم يكن كافياً لإحراز اللقب حيث حلّ ثانياً خلف المنتخب السعودي بفارق نقطة واحدة، بينما توج طلال يوسف بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف، ونال محمد سالمين جائزة أفضل لاعب في البطولة.

ومع التحول للنظام الجديد (نظام المجموعتين) حلّ المنتخب البحريني ثالثاً في نسخة 2004 وبلغ نصف النهائي في الإمارات 2007.

اللقب الأول بعد 49 عامًا

عانى المنتخب البحريني من تراجع في النتائج في النسخ الأربعة التالية واكتفى بتحقيق انتصارين فقط في 14 مباراة، فخرج من الدور الأول ثلاث مرات واكتفى بالمركز الرابع عندما استضاف البطولة في العام 2013.

لكن بعد بلوغه نصف النهائي في العام 2017 في الكويت، نجح في النسخة التالية في تحقيق حلمه باعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى وبعد انتظار قرابة نصف قرن، حل ثانياً في مجموعته التي ضمت السعودية والكويت وعمان، قبل أن يفوز على العراق بركلات الترجيح في نصف النهائي، ومن ثم على السعودية في المباراة النهائية بهدف أحرزه محمد الرميحي في الدقيقة (69).

وفي النسخة الأخيرة في البصرة استهل المنتخب البحريني حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على الإمارات (3-1) وعلى المنتخب القطري (2-1) قبل أن يتعادل مع الكويت (1-1) ليتصدر مجموعته لكنه خسر أمام عمان في نصف النهائي ليخسر لقبه.

من هو مدرب "الأحمر" البحريني في خليجي 26؟

الكرواتي دراغان تالييتش.. تسلم مهامه التدريبية في منتخب البحرين في شهر فبراير من العام الحالي بعد مسيرة طويلة في الأندية الخليجية كان أبرزها مع نادي اتحاد جدة السعودي حين قاده إلى لقب دوري أبطال آسيا عام 2004، كما درب في الأردن والكويت وقاد فريق الكويت إلى وصافة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011، كما كانت له محطة تدريبية في تايلاند مع نادي موانغ ثونغ يونايتد وفي عام 2022 قاد فريق الخالدية البحريني حديث الولادة إلى الفوز بكأس أمير البحرين للمرة الأولى في تاريخه.

منتخب البحرين يستعد للمشاركة في كأس الخليج

اقرأ المزيد

ونجح في قيادة منتخب البحرين للتأهل إلى الأدوار النهائية من تصفيات مونديال 2026 بانتصارين على نيبال وتعادلين مع اليمن والإمارات.

واستهل تصفيات الدور الثالث بانتصار مدو على أستراليا في ميدانها لكنه اكتفى بعد ذلك بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وخسارتين، علماً أنه كان قريباً جداً من تكرار فوزه على أستراليا في الجولة السادسة من التصفيات بعد أن تقدم بهدفين قبل أن يتعادل المنتخبان (2-2) في المنامة.

بالأرقام.. تاريخ المشاركات في كأس الخليج

- شارك المنتخب البحريني في كافة نسخ بطولة كأس الخليج، لكن نتائجه شطبت في النسخة الثانية بعد انسحابه من المباراة الأخيرة أمام السعودية.
- لعب المنتخب البحريني 111 مباراة، فاز بـ34 منها وتعادل في 35 وخسر في 42 مباراة، بسجل يصل إلى 118 هدفاً واهتزت شباكه 139 مرة.
- أبرز إنجازاته تتمثل في الفوز باللقب مرة واحدة وذلك في خليجي 24 التي أقيمت بالدوحة.
- أعلى انتصار كان على حساب اليمن في خليجي 2003 بنتيجة (5-1) أما أقسى خساراته فكانت أمام الكويت بستة أهداف لهدف في النسخة الحادية والعشرين التي أقيمت في المنامة خلال مباراة المركزين الثالث والرابع.

أهم القصص

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق