عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الأمين العام للأمم المتحدة لقمة الثماني: الشباب والشركات الصغيرة تدفع عجلة التنمية المستدامة - في المدرج
مروة محمد
نشر في: الخميس 19 ديسمبر 2024 - 5:46 م | آخر تحديث: الخميس 19 ديسمبر 2024 - 5:46 م
توجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، وعلى جهوده الأخيرة لجمع المجتمع الدولي للتركيز على الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.
جاء ذلك في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي المنعقدة بالقاهرة.
وأعرب جوتيريش، عن تقديره للمشاركين لتضامنهم الراسخ مع الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة العمل بلا كلل من أجل إنهاء هذا الكابوس وتحقيق سلام دائم.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: نرى بعض بوادر الأمل في المنطقة. ففي سوريا، تلتزم الأمم المتحدة بدعم انتقال سلس للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة وذات مصداقية تعكس تنوع البلاد.
وقال إنه في لبنان، من الضروري أن تحترم جميع الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل وأن تنفذه بسرعة.
وشدد على أن السلام والأمل ومستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم، هي أمور أساسية.
وتابع: كما يُعبر موضوع قمتكم بحق، فإن التركيز على المستقبل يعني الاستثمار في الشباب، في أفكارهم وطاقاتهم ومشاركتهم الملموسة.
وأضاف: "وكما تؤكدون، فإن ذلك يشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات تعد محركات لخلق الوظائف، وتمكين الاقتصاد، والقضاء على الفقر، كما أنها توفر للشباب من رواد الأعمال مدخلًا للمساهمة في مجتمعاتهم واقتصاداتهم المحلية.
وذكر أن "ميثاق المستقبل" يتضمن التزامًا بدعم رواد الأعمال الشباب من خلال زيادة عدد الشركات الناشئة الرقمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأوضح أن تحقيق هذه الإمكانات كاملة يتطلب التركيز على الاستثمار بشكل كبير في التعليم والمهارات والتدريب للشباب، ويستلزم هذا مناهج دراسية تتكيف مع مجالي الاقتصاد الأخضر والرقمي الناشئين، كما ويستلزم دعمًا موسعًا للمعلمين والمدربين، وتطويرا مهنيا أكبر لتسهيل انتقال الشباب من المدرسة إلى سوق العمل.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة توفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً: هذه المؤسسات بحاجة إلى الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق وسلاسل التوريد. كما أنها بحاجة إلى حوكمة جيدة، بدءًا من التراخيص وصولا إلى الضرائب، لتمكينها من الازدهار.
وأضاف جوتيريش: في جميع دولكم وحول العالم، يمكن للشباب والشركات الصغيرة أن يشكلوا ثنائيًا ديناميكيًا يدفع عجلة النمو والتنمية المستدامة.
وأكد أن الأمم المتحدة تتطلع إلى مواصلة العمل مع الدول الثماني على جميع هذه القضايا الحيوية، مضيفاً: "معًا، لنبني عالمًا يسوده السلام والاستدامة والمرونة من أجل اليوم والغد.
0 تعليق