أعلن الظاهرة رونالدو نازاريو عن طموحاته لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، متعهدًا بإعادة هيبة كرة القدم البرازيلية، وسط وعد جريء يتضمن اسم الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي.

وقال رونالدو نازاريو إنه يتعهد بتعيين بيب غوارديولا مدربًا جديدًا للمنتخب البرازيلي، حال فوزه بصورة رسمية برئاسة اتحاد بلاده، واصفًا المدرب الإسباني بالشخص الأمثل لإعادة هيبة الكرة البرازيلية التي تعاني منذ سنوات طويلة.

رونالدو نازاريو يراهن على بيب غوارديولا

ويرى رونالدو نازاريو أن غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم خلال الوقت الراهن، وهو أفضل اسم يمكن الاستعانة به لإعادة الهيبة المفقودة منذ سنوات للمنتخب البرازيلي؛ وذلك رغم التراجع الرهيب في نتائج المدرب الإسباني مع مانشستر سيتي.

يعمل الظاهرة رونالدو على بيع حصته في نادي بلد الوليد الإسباني، من أجل العودة إلى بلاده البرازيل، ودخول سباق الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

ويحظى رونالدو بدعم كبير من شخصيات كبرى في البرازيل، أبرزها أندريس سانشيز الرئيس السابق لنادي كورينثيانز، وأحد الحلفاء المقربين من رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويطمح رونالدو إلى إعادة بناء هوية المنتخب البرازيلي والمنافسة بقوة على لقب كأس العالم، حيث غاب السيليساو عن التتويج بلقب المونديال منذ عام 2002، حينما حصد آخر ألقابه بعد الفوز في النهائي على حساب ألمانيا بهدفين دون رد، علمًا أن تلك الليلة شهدت إحراز رونالدو نفسه هدفي بلاده ضد المانشافت.

ويعتقد الظاهرة أن عصر التغيير قد حان، بالنظر إلى التراجع الكبير الذي يضرب المنتخب البرازيلي منذ سنوات، والذي أدى إلى عدم فوز السامبا بلقب كوبا أمريكا منذ عام 2019، وهو التغيير الذي يتطلب وجود مدرب عملاق بحجم بيب غوارديولا.

وقال رونالدو في تصريحات نقلها موقع (elfutbolero): "لديَّ مئات الأسباب للترشح لرئاسة الاتحاد، لكن السبب الأكبر هو جعل كرة القدم البرازيلية تحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم مرة أخرى بعد سنوات من التراجع".

رؤية رونالدو المستقبلية

وفقًا لمصادر صحفية، توصل رونالدو بالفعل إلى اتفاق شفهي مع بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي، من أجل تدريب البرازيل حال توليه رئاسة الاتحاد في بلاده.

يرتبط رونالدو وغوارديولا بعلاقة طويلة الأمد، حيث لعبا معًا في برشلونة من عام 1996 إلى عام 1997. ويرى رونالدو أن غوارديولا هو المدرب الإستراتيجي المثالي لقيادة "البرازيل" نحو المجد مرة أخرى. 

إحياء إرث البرازيل

ويرتبط غوارديولا بعقد مع مانشستر سيتي حتى عام 2027، وسط طموحات تسيطر على رونالدو لإحضار مدرب برشلونة السابق إلى البرازيل بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026، وذلك من أجل التحضير لمونديال 2030، في ظل رغبة المدرب الإسباني في الانتقال لكرة القدم الدولية بعد نهاية مرحلته مع السيتي.

تتضمن طموحات رونالدو أيضًا إعادة تشكيل أسلوب المنتخب البرازيلي ليعكس التاريخ الكبير للبرازيل وهيمنتها. وقال رونالدو: "لا يزال العالم معجبًا بكرة القدم البرازيلية، لكننا بحاجة إلى رؤية توافق هذا الإعجاب مع النتائج".