جامعة الدول العربية تدعو إلى رؤية مشتركة للدول النامية لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جامعة الدول العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة أن تعمل الدول النامية ومجموعة الجنوب على صياغة رؤية موحدة للتعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى قضايا مثل التغير المناخي، التحول الطاقوي، أسعار الطاقة، الذكاء الاصطناعي، وسياسات مكافحة الفقر.

جاء ذلك خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي انعقدت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة. وأوضح أبو الغيط أن التحولات الاقتصادية العالمية، في ظل التنافس الجيوسياسي والحروب التجارية المتزايدة، تتطلب من الدول النامية تبني سياسات تكاملية جادة للحفاظ على مكتسباتها، خاصة في ظل التحديات التي تهدد التقدم المحقق في مكافحة الفقر المدقع خلال العقود الماضية.

وأشار أبو الغيط إلى أن جامعة الدول العربية تعمل من خلال مجالسها ومنظماتها المتخصصة على معالجة هذه القضايا، معربة عن استعدادها لتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف الشركاء. كما أشاد بالجهود المستمرة للدول الأعضاء في مجموعة الثماني لتعزيز التعاون فيما بينها، خاصة في ظل الظروف العالمية الدقيقة التي تتسم بترقب وقلق حيال المستقبل.

وأضاف أن التحديات الراهنة، رغم شدتها، تعكس الحاجة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة لمواجهة هذه التحديات ورسم سياسات تواكب متطلبات العصر وتسهم في تحقيق النهوض التنموي.

وأشاد أبو الغيط بنموذج التعاون الذي تقدمه مجموعة الدول الثماني النامية منذ انطلاقها في عام 1997، مؤكداً أنه يمثل مثالاً ناجحاً للتكامل بين الدول النامية. وأعرب عن أمله في تعزيز هذا التعاون مستقبلاً، خاصة مع الدول العربية، لما يمكن أن تضيفه من إمكانات وخبرات تسهم في مواجهة الأزمات العالمية الراهنة وتحقيق أهداف التنمية المشتركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق