شهدت مدرسة عز الدين الشامي، في محافظة دمياط، حادثًا مؤسفًا أدى إلى وفاة المعلم أشرف عيش، بعد مشادة كلامية مع ولي أمر أحد الطلاب.
وأظهرت التحقيقات أن المعلم، المعروف بأخلاقه الطيبة، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة عقب النقاش الحاد مع ولي الأمر، مما أدى إلى وفاته نتيجة توقف عضلة القلب. وأكدت التحقيقات عدم وقوع اعتداء جسدي من قبل ولي الأمر، لكن التوتر النفسي الناتج عن المشادة كان كافيًا للتسبب في الأزمة القلبية.
نعى المجتمع المدرسي في دمياط المعلم الراحل، وعبرت إدارة المدرسة عن حزنها العميق على وفاته في بيان رسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأشادت بسمعته الطيبة بين زملائه وطلابه.
وفي حادث مماثل، توفي مدرس لغة إنجليزية في منطقة الحلمية بمحافظة القاهرة، إثر مشادة كلامية مع ولي أمر أحد الطلاب.
ووفقًا للتحقيقات، لم يتعرض المدرس لأي اعتداء جسدي، إلا أنه انهار فجأة على الأرض نتيجة أزمة قلبية حادة بعد المشادة، ونقل إلى المستشفى حيث وافته المنية قبل تلقي الإسعاف.
وأفادت التقارير الطبية أن الوفاة نجمت عن أزمة قلبية مفاجئة ناجمة عن التوتر النفسي الناتج عن النقاش الحاد، مع عدم وجود أي علامات اعتداء جسدي.
قال هشام نجل الضحية، إن الأسرة في انتظار التحقيقات وكشف تحريات الجهات المعنية، وصدور تقرير الطب الشرعي بأسباب ما حدث لوالده والتي أدت إلى وفاته.
وعلق هشام، أنه بخصوص تداول فيديو لحظة لفظ والده أنفاسه الأخيرة وفي سكرات الموت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم استباحوا حرمة موت والده، وسيتم مقاضاتهم بالقانون، لأنهم لم يحترموا الموتى وما تم نشره على مواقع التواصل كذب بدون الرجوع لأهل الضحية.
وتابع، أنه توجه اليوم لقسم الشرطة التابع له، لتقديم محضر رسمي ضد مسرب فيديو وفاة والده ونشره على مواقع التواصل، بدون وجه حق.
0 تعليق