قال الدكتور بدوي رهبان، مستشار الأمم المتحدة للمناخ، إن التحديات الناتجة عن تغير المناخ، مثل الكوارث الطبيعية ونقص الموارد، تتطلب من الدول المشاركة بذل جهود حقيقية للتوصل إلى نتائج تدفع مسار تغير المناخ إلى الأمام، مشددًا على أهمية تمويل جهود الدول النامية والفقيرة لمساعدتها في مواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “المراقب”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أبرز التحديات التي تواجه الدول المشاركة في مؤتمر كوب 29 تتعلق بتوفير التمويل الكافي لمساعدة هذه الدول في تنفيذ استراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الصندوق الأخضر للأمم المتحدة الذي تم إنشاؤه لدعم الدول النامية لم يكن فعالًا في تحقيق أهدافه.

دور الشركات الكبرى والقطاع الخاص في الحد من الانبعاثات الكربونية

وتابع، أن الشركات الكبرى والقطاع الخاص، لهم دورًا مهمًا في تطوير الابتكارات التكنولوجية التي تساهم في الحد من انبعاثات الكربون، مؤكدًا  على ضرورة أن تشارك هذه الشركات في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية بشكل مستدام.

وأوضح أنه في حال عدم دعم الولايات المتحدة، يجب على الدول الكبرى الأخرى مضاعفة جهودها للحفاظ على تقدم جهود مواجهة تغير المناخ على المستوى العالمي.