مؤتمر "الترجمة والذكاء الاصطناعي"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتضنت الكلية متعددة التخصصات بالناظور، فعاليات المؤتمر الوطني الأول متعدد الألسن، تحت عنوان: “الترجمة الأدبية بعيون النقد.. بين النظرية والتطبيق وتحديات الذكاء الاصطناعي”، الذي سهر على تنسيقه كل من كوثر كنون وعبد الرحيم أعراب، عن شعبة الدراسات الإسبانية.

وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور عميد الكلية، علي أزديموسى، الذي أشاد بأهمية موضوع المؤتمر وراهنيته، وحذر الطلبة الباحثين من “خطر الانصياع الأعمى وراء تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تقتل روح الاجتهاد وتحول دون صقل وتطوير المهارات اللغوية الحقيقية”.

كما حضر الجلسة الافتتاحية رئيس شعبة الدراسات الإسبانية، الحسن عرابي، الذي نوه باختيار الموضوع نظرا لبعده الكوني والإنساني؛ “فتعدد الألسن رمز للغنى وتعبير عن تجليات مختلف الشعوب والقبائل والثقافات”.

كما تناول الكلمة عبد الرحيم أعراب، ممثلا بالنيابة مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية، وعبر عن تشجيع المختبر مثل هذه التظاهرات العلمية التي تتكامل فيها المعارف وتتطور.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة مقتضبة لكوثر كنون، قدمتها باسم اللجنة التنظيمية، وشكرت فيها كل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح فعاليات المؤتمر، مرحبة بالحضور وبكل المشاركين الذين قدموا من مختلف بقاع المملكة.

برنامج المؤتمر كان متنوعا وشمل مداخلات حول الترجمة والنقد في الأدب الأمازيغي، الإسباني، العربي، الفرنسي، والإنجليزي؛ وخصصت لفعالياته قاعة الندوات بجناح العمادة، مع اعتماد المدرج I كفضاء مواز لعرض المدخلات.

وعرفت التظاهرة إقبالا مهما من عدد كبير من الباحثين من مختلف ربوع المملكة، بلغ أزيد من خمسين مشاركا؛ فيما شكل هذا اللقاء الأكاديمي العلمي فرصة لتبادل الأفكار والرؤى النقدية والثقافية حول مسألة الترجمة الأدبية في زمن الذكاء الاصطناعي.

وفي ختام فعاليات المؤتمر رفعت مجموعة من التوصيات، وأكد الجميع أن مثل هذه اللقاءات العلمية الأكاديمية الوطنية تساهم بشكل مباشر في الإشعاع المعرفي والعلمي لمدينة الناظور.

وتعرف الكلية المتعددة التخصصات بالناظور حركية علمية وثقافية تستقطب الباحثين والدكاترة من مناطق مختلفة، سواء من داخل أو خارج المغرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق