قال أحمد الدالاتي القيادي في إدارة العمليات العسكرية في سوريا ان كل السوريين هم من يبنون بلدهم ولن يكون هناك اقصاء لاى فصيل مشيرا ان الشعب السورى عانى لعشرات السنين من القهر والظلم وان الاوان ان يعيش بحرية
وقال الدلاتى ان هناك اجتماعات مستمرة وتشاورات من اجل تحديد شكل سوريا الجديدة والحكومة الجديدة ترغب فى التعاون مع كل دول العالم لافتا ان نظام بشار الاسد اضر سوريا كثير وجعلها تعيش بمعزل عن العالم وان تشغيل عجلة الحياة المعشية اليومية يتصدر سُلّم أولويات الحكومة الإنتقالية الحالية بما في ذلك الخدمات وضبط الأمن وحماية المؤسسات المختلفة، مشيرا إلى حاجة الحكومة لفترة من الوقت لفهم الواقع وتفاصيله.
سوريا كان يكمها العصابات
واكد الدلاتى ان سوريا كان يحكمها مجموعة من العصابات اثناء حكم بشار الاسد وليس المؤسسات مما ادى الى ترهل فى المؤسسات الحكومية يحتاج الى عودة من جديد لبناء البنية التحتية لهذة المؤسسات حتى تعود للعمل من جديد
وقال الدلاتى ان سوريا سوف توفر الامن للعالم وتقضى على الارهاب وتغلق المصانع التى اغرقت العالم بمخدر البنتاجون لافتا ان الحكومة الجديدة اغلقت عشرات المصانع واوقفت تصدير هذا المخدر الفتاك لكل العالم
واوضح الدلانى اننا نسعى الى اقرار نظام سياسى يرتكز على القوانين والثواب والعقاب ولكن ليس لدينا تصور تفصيلى الان لاننا بمرحلة انتقالية مهمة وصعبة.
رؤيتهم للبلاد
وفيما يخص رؤيتهم لإدارة البلاد ووضع الأقليات في البلاد، قال القيادي في الإدارة العسكرية في سوريا إ نّ المكونات السورية جزء من النسيج الاجتماعي السوري بما فيهم الأكراد، مشيرا إلى ضرورة الفصل بين الأكراد وبين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يراها إمتدادا لمشروع حزب العمال الكرردستاني PKK الرامي لتقسيم البلاد.
قوات اجنبية على الاراضى السورية
وعن وجود قوات أجنبية على الأراضي السورية، أعرب الدالاتي عن رغبتهم كسلطة قائمة أو أي نظام سياسي سيأتي مستقبلا في التعاون مع الدول التي لديها وجود عسكري على التراب السوري بما في ذلك تركيا وروسيا وأمريكا بما يحقق مصلحة السوريين.
0 تعليق