السبت 21 ديسمبر 2024 | 02:22 مساءً
عاقبت المحكمة الفرنسية 8 أشخاص، بالسجن المشدد لمدة تتراوح بين سنة و16 سنة، وذلك على خلفية اتهامهم في حملة كراهية أدت إلى إنهاء حياه مدرس عرض رسومُا مسيئة للنبي محمد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وخلال أيام من عرض سامويل باتي (47 عامُا) للرسوم المسيئة لتلاميذه في تشرين الأول 2020، هاجمه شيشاني يبلغ من العمر 18 عامُا وطعنه وقطع رأسه خارج المدرسة، التي عمل فيها في كونفلان سانت أونورين قرب باريس، حيث أن الشرطة قتلت المهاجم بالرصاص، بعد لحظات.
ومن بين المدانين مساء الجمعة والد تلميذة أثارت روايتها الكاذبة حول استخدام باتي للرسوم المسيئة للنبي محمد، موجة من المنشورات على مواقع السوشيال ميديا، والتي من خلالها استهدفت مدرس المرحلة الإعدادية.
و كانت قضت المحكمة على إبراهيم شنينة بالسجن المشدد لمدة 13 سنه، على خلفية اتهامه بالمشاركة في نشاط إرهابي، جاء ذلك وفقا لإذاعة فرانس إنفو، حيث أنه نشر شنينة مقاطع فيديو يتهم فيها المعلم زورا بتأديب ابنته بسبب شكواها من الفصل، وذكر اسم باتي وحدد مدرسته.
كما عاقبت المحكمة على عبد الحكيم الصفريوي، بالسجن المشدد لمدة 15سنه، وهو مؤسس منظمة إسلامية متشددة، وأدين كل من الصفريوي وشنينة بالتحريض على الكراهية ضد باتي.
وتم الحكم على اثنين من شركاء قاتل باتي بالسجن المشدد لمدة 16 سنه، على خلفية اتهامهم بالتواطؤ في جريمة قتل إرهابية، وذكرت فرانس إنفو أن الاثنين نفيا ارتكاب أي جريمة.
وأدانت المحكمة العام الماضي ابنة شنينة وخمسة قاصرين آخرين، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في مؤامرة متعمدة والمساعدة في إعداد كمين.
وأدنت المحكمة ابنة شنينة، حيث أنها لم تكن في صف باتي عندما عرض الرسوم المسيئة، بتهمة تلفيق الاتهامات والتشهير.
0 تعليق