أدى مسؤول مقاطعة في ميشيغان (الولايات المتحدة) اليمين الدستورية لفترة أخرى، رغم أنه غير المرجح أن يعقد اجتماعات وجهاً لوجه مع أي من ناخبيه بسبب تنفيذه حكماً بالسجن لعام ونصف العام.

وأعيد انتخاب مارك برانت في الخامس من نوفمبر الماضي كمفوض لمقاطعة مونرو، علماً بأنه سينقل قريباً إلى سجن فيدرالي.

وعلق الجمهوري برانت على فوزه قائلاً إنه لا يخطط للاستقالة وسيحصل على راتب يبلغ نحو 15 ألف دولار، مضيفاً لصحيفة «ديترويت فري برس»: «أثناء غيابي، سيكون هاتفي متاحاً. ولدي شخص سيستقبل رسائلي. وقد تطوع زملائي أعضاء مجلس الإدارة للتعامل مع جميع مخاوف ناخبي التي لن أتمكن من التعامل معها».

وحُكم في سبتمبر على برانت بالسجن 18 شهراً، رغم أن وقت احتجازه الفعلي سيكون أقصر. وأقر بالذنب في السماح باستخدام أرضه في جنوب شرق ميشيغان لزراعة الماريغوانا لتوزيعها عبر الحدود في أوهايو.

 وقال محامي الدفاع فينسنت هايشا في ملف للمحكمة إن هذه التهمة مجرد «عامل صغير في حياة موكله المهنية.. برانت ليس زعيماً للمخدرات»

واستقال برانت، مفوض المقاطعة منذ عام 2012، في الأول من أكتوبر، بعد أسابيع قليلة من الحكم عليه. لكن اسمه ظل على بطاقة الاقتراع في انتخابات الخامس من نوفمبر، وحصل على 91٪ من الأصوات لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.