انتهت رحلة اللاعب الجزائري يسري بوزوق مع نادي الرجاء البيضاوي المغربي بشكل رسمي، بعد أن تم فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، منهيًا بذلك فترة شهدت رغبة مشتركة في إنهاء الارتباط التعاقدي، حيث جاء هذا القرار بعد فترة من المفاوضات والتفاهمات بين إدارة النادي واللاعب، ليتم الاتفاق على إنهاء العلاقة بشكل ودي، ما يفتح الباب أمام بوزوق للبحث عن وجهة جديدة في مسيرته الكروية.
تبع قرار فسخ عقد بوزوق، قرار مماثل بإنهاء التعاقد مع المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، ليغادر الأخير منصبه كمدير فني للفريق، وبذلك يشهد الرجاء تغييرًا مزدوجًا على مستوى اللاعبين والجهاز الفني، حيث تم تكليف المدرب حفيظ عبد الصادق، مساعد المدرب السابق، بتولي مهمة الإشراف الفني على الفريق بشكل مؤقت، وذلك لحين التعاقد مع مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة.
يعود قرار فسخ التعاقد مع يسري بوزوق إلى خلفية القضية التي انتشرت مؤخرًا، والتي تتعلق برفض اللاعب الجزائري المشاركة مع الفريق بسبب وجود الخريطة المغربية على قميص النادي، وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، ليتم في النهاية الاتفاق بين الطرفين على فسخ العقد بالتراضي، وذلك وفقًا لما ذكرته مصادر صحفية مغربية، وعلى رأسها جريدة "هسبريس"، ما يؤكد صحة المعلومات المتداولة حول هذا الموضوع.
أما بالنسبة لرحيل المدرب ريكاردو سابينتو، فيأتي هذا القرار على خلفية النتائج السلبية التي حققها الفريق تحت قيادته، حيث تراجعت نتائج الفريق وابتعاده عن المنافسة على صدارة جدول الترتيب، ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بإنهاء التعاقد معه، سعيًا لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح وتحقيق النتائج المرجوة.
قاد ريكاردو سابينتو فريق الرجاء المغربي في 11 مباراة، لم يتمكن خلالها من تحقيق سوى انتصارين فقط، بينما تعرض الفريق تحت قيادته لست هزائم، بالإضافة إلى ثلاثة تعادلات، ما يعكس تراجع مستوى الفريق وعدم قدرته على تحقيق النتائج المأمولة في ظل قيادة المدرب البرتغالي، وبالتالي كان قرار الإقالة متوقعًا في ظل هذه الظروف.
في سياق متصل، كانت قد أشارت بعض التقارير الصحفية إلى وجود احتمالية لانتقال يسري بوزوق إلى صفوف نادي الفتح السعودي، وذلك بهدف تعزيز الخط الهجومي للفريق، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه الأخبار بشكل رسمي حتى الآن، ويبقى مصير اللاعب الجزائري مفتوحًا على جميع الاحتمالات في الفترة المقبلة.
0 تعليق