جمال سليمان: لا مستقبل لسوريا إلا بحوار وطني يشمل الجميع وانتخابات حرة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم جمال سليمان: لا مستقبل لسوريا إلا بحوار وطني يشمل الجميع وانتخابات حرة - في المدرج


نشر في: السبت 21 ديسمبر 2024 - 5:39 م | آخر تحديث: السبت 21 ديسمبر 2024 - 5:39 م

قال الفنان السوري جمال سليمان، خلال ندوته التي استضافتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إنه ينتمي للمعارضة السورية المدنية، والتي يفضل عدم وصفها بـ"العلمانية"، لأن هذا المصطلح أصبح سييء السمعة في الوطن العربي، حيث يُعتقد أنه يشير إلى الكفار أو أعداء الدين، مؤكدا أن المعارضة المدنية تدعو لحوار وطني شامل يضم جميع الأطياف والأفراد دون إقصاء.

وأضاف سليمان أن السلطة الحاكمة في سوريا تستغل الشعارات الدينية، رغم أن سوريا وطن متعدد الطوائف والمذاهب، وأن إقصاء أي طائفة يهدد وحدة البلاد.

وأشار إلى أن المعارضة المدنية ترفض هذا النهج، وتطالب بإجراء انتخابات نزيهة تتيح للشعب اختيار من يحكمه، في مناخ سياسي يضمن المشاركة الشاملة للجميع، مؤكدا أهمية الاستفادة من تجربة الدولة الأموية في إدارة سوريا.

وأوضح الفنان السوري أن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة أمنية صارمة، وكان يدرك أن بشار الأسد غير مؤهل لقيادة البلاد، لكنه أصر على توريثه الحكم.

وأشار إلى أن هذه القبضة الأمنية حرصت على منع ظهور أي شخصيات مؤهلة لتولي القيادة.

وأكد سليمان أنه تعرف على بشار الأسد قبل توليه الرئاسة، حيث وعد الشعب السوري بإصلاحات حقيقية، مما جعله قريباً من قلوب الناس ومحط أملهم، لكنه سرعان ما خيب تلك الآمال برفع شعار "الأسد أو لا أحد" بعد توليه الحكم.

كما تحدث سليمان عن تأثير بيئته العائلية على تكوينه الفكري والسياسي، قائلاً إن والده لم يكن يحمل شهادات علمية، لكنه كان مهتماً بالشأن السياسي، ما جعله ينشأ في بيت يولي السياسة اهتماما خاصا.

وأشار إلى أنه وُلد في زمن الوحدة بين مصر وسوريا، وسماه والده جمال تيمنا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأعرب الفنان السوري عن سعادته بتكريمه واستقباله في نقابة الصحفيين المصرية، مشيرا إلى الدور التاريخي الذي لعبته النقابة في مصر وتأثيرها البارز على المشهد الثقافي والسياسي.

من جانبه، صرح حسين الزناتي، وكيل النقابة ورئيس لجنة الشئون العربية، أن تكريم جمال سليمان ومنحه درع النقابة يأتي تقديراً لمسيرته الفنية الثرية وجهوده في ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.

وأشار الزناتي إلى أهمية دور القوى الناعمة، مثل جمال سليمان، في تحريك الرأي العام وتعزيز الوحدة العربية، مؤكداً أن الندوة جاءت في توقيت مهم للغاية بعد الأحداث المتلاحقة التي شهدتها سوريا والمنطقة بأكملها، وموضحاً أن حديث سليمان للناس مباشرة يسهم في دحض الشائعات ومواجهة الفتن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق