الغدة الدرقية هي تلك الغدة المهمة في الجسم التي تتحكم في العديد من وظائف الجسم قد تعاني وظائفها من القصور أو الإفراط في كثير من الأحيان، ما يجعل الجسم وهرموناته ووظائفه تضطرب بين الحين والآخر، وقد تلاحظ الكثير من الأعراض والعلامات التي توضح هذا الاضطراب الهرموني في الغدة الدرقية.

وفقًا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن أغلب الأشخاص يعتقدون خطأ أن اضطراب الغدة الدرقية تظهر على شكل اضطرابات في الهرمونات فقط أو اضطرابات في التحاليل الخاصة بها، ولكن هناك بعض الأعراض غير المعروفة التي تؤكد قصور الغدة الدرقية عن عملها واضطرابات هرموناتها، ومن بين أهم هذه العلامات والأعراض:

اضطرابات خاصة بالقدرة على الخصوبة أو الإصابة بالعقم.

حركات بالأمعاء غير جيدة واضطرابات حادة بها.

اضطرابات في الحيض لدى النساء قد يكون غزير بشدة وقد يكون غير منتظم أيضًا.

الشعور بالتعب العام والوهن في الجسم وآلام العضلات.

جفاف حاد في الشعر والجلد ملحوظ لدى مرضى قصور الغدة الدرقية.

اضطرابات في ضربات القلب بحيث تتغير معدلاتها وتكون غير طبيعية لدى بعض الحالات.

اضطرابات في الحالة المزاجية وتغيرات حادة في المزاج قد تسبب الاكتئاب في كثير من الأحيان.

الشعور بالبرودة أكثر ممن حولك فتشعر بالبرودة الشديدة بشكل سريع.

يعاني البعض من تضخم في الغدة في منطقة الرقبة فتظهر حالة من الانتفاخ في منتصف الرقبة بالقرب من الغدة الدرقيهطة لدى بعض الحالات.

اضطرابات حادة في الوزن قد تصيب البعض بزيادة شديدة فيه وملحوظة رغم إتباع أنظمة غذائية مختلفة.

والعرض غير المعروف والمرتبط بشكل كبير بقصور الغدة الدرقية هو التهابات المفاصل الحاده، هذا الالتهاب الذي يسبب آلام في المفاصل وتورمات وقد يسبب احمرار وقد يسبب سخونة تصدر منها وقد يسبب مشكلات في المشي والجلوس والشعور بالراحة في الركب والمفاصل والثنايا، فإذا كنت تعاني من هذا العرض وغيره من الأعراض الأخرى السالفة الذكر فعليك بالبحث وراء نشاط الغدة الدرقية وطبيعة خمولها من نشاطها.

يعالج الأطباء خمول الغدة الدرقية بمجموعة من الأدوية بسيطة تعزز من عمل الهرمون وتخلصك من هذا الخمول لتنضبط الهرمونات ونسبتها وبالتالي تنضبط الأعراض وتختفي.