الذيد.. العراقة والحداثة وجهان لعملة واحدة في المدينة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم الذيد.. العراقة والحداثة وجهان لعملة واحدة في المدينة - في المدرج

العراقة والحداثة وجهان لعملة واحدة في مدينة الذيد التي تربط شرق الإمارات بغربها، وتمتاز بأراضٍ خصبة تشمخ فوق ترابها معالم تاريخية شاهدة على حضارة عمرها مئات السنين.

وشهدت الذيد أخيراً عدداً من المشاريع التطويرية التي عزّزت الوجه الحداثي للمدينة، دون المساس بهويتها الثقافية وطبيعتها كواحة متفردة في تنوّعها الطبيعي.

وأسهمت تلك المشاريع في تحويل المدينة إلى حكاية نجاح على أرض الإمارات، إذ تشهد طفرة تنموية غير عادية في مختلف المجالات المعمارية والإنشائية والخدمية والترفيهية والرياضية، من خلال ما تقوم به المؤسسات الاتحادية أو المحلية على حد سواء.

وتبنت حكومة الشارقة إعادة تأهيل المنطقة، وهي تدرك أن المحافظة على رمزيتها وخصوصيتها هي نقطة الأساس نحو جعلها مدينة تتزين بمنجزات النهضة الحديثة، وتتجمل بعطايا الطبيعة البديعة، ما يعني الكثير بالنسبة لسكانها ولنمو قاطرة التنمية والاقتصاد والسياحة فيها.

ومعالم النهضة في المدينة شاهدة على ما نالته من خدمات نوعية، من أهمها احتضانها جامعة الذيد وافتتاحها أخيراً كصرح علمي مميز متخصص.

ولأن التطوّر في الإمارات طموح لا يهدأ باتت تلك الواحة الصغيرة الغناء النابضة بالحياة على أعتاب المدن الحديثة، لتنتقل خلال سنوات معدودة، إلى مدينة عصرية حديثة تتوافر فيها جميع المقومات والخدمات الضرورية التي تجعل منها مقصداً للجميع، سواء للسكن، أو الاستثمار، أو السياحة والاستجمام ، لما تتمتع به من عوامل جاذبة جعلتها ضمن قائمة المدن المفضلة.

وتُعد المدينة مزاراً سياحياً مهماً، إذ تشتهر بحدائقها، وتشكّل طبيعتها الفريدة عاملاً مهماً في جذب السياح المحليين والدوليين، وأسهم مشروع محمية متنزه بردي سفاري في تنشيط الحركة في المدينة، إذ يُعد الأكبر في العالم خارج قارة إفريقيا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق