بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس ومجمع الإصدارات المؤمنة والذكية - في المدرج

وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس واللواء مهندس أحمد محمد عبد السلام الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية بروتوكول تعاون مشترك لإطلاق مشروع إصدار شهادات التخرج لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وشهادات الترقي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة عين شمس بالتعاون مع مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية للمجمع للاستفادة من الإمكانيات المتميزة للمجمع، حيث إنه من أكبر الكيانات العالمية في مجال تقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة الخاصة بإصدار الوثائق المؤمنة والذكية بأنواعها.

وحرصت الجامعة علي بدء هذا التعاون الفعال بصورة الكترونية متكاملة بين منصتي المجمع والجامعة دون أي تدخل بشري لتكون جامعة عين شمس أول جامعة تطبق منظومة الأوراق الثبوتية بصورة مميكنة بالكامل لضمان الدقة والجودة والسرعة وصحة الأوراق، مما يدعم خطة الجامعة للميكنة والتحول الرقمي وفقا لأحدث النظم التكنولوجية التي يقدمها المجمع.

ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي وضمان أمن الوثائق الرسمية، حيث يُعد مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية أحد أبرز الإنجازات الوطنية الحديثة، بما يحتويه من أحدث التقنيات العالمية لإصدار وتوثيق الوثائق الحكومية والتعليمية، مع ضمان مستويات عالية من الحماية ضد التزوير.

وأوضح الدكتور محمد ضياء، أن جامعة عين شمس تعد من أولى الجامعات المصرية التي تُطبق هذا النظام المتكامل بالتعاون مع مجمّع الإصدارات المؤمنة والذكية، مما يعزز من ريادتها في مجال التعليم العالي ويرفع التصنيف الدولي من خلال تقديم خدمات متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويتيح فرص جديدة لفتح آفاق التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، حيث تلقى الوثائق المؤمنة اعترافًا واسعًا.

وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أن المركز البيومتري بجامعة عين شمس يتيح إضافة نوعية للتعليم العالي  بوصفه المركز الأول من نوعه داخل جامعة حكومية، بما يسهل عمليات التحقق الإلكتروني للهوية والشهادات على المستوى الدولي، بما يعزز مكانة مصر دوليًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقلل العبء الإداري والأخطاء البشرية ويوفر وقت وجهد كبيرين على المستوى الإداري، ويكافح التزوير الذي يُمثل تهديدًا خطيرًا للمجتمع والاقتصاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق