نواب وأحزاب:حديث الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة  لمواجهة التحديات وتنمية مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال نواب وأحزاب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته إلى مقر أكاديمية الشرطة، حملت رسائل عديدة وقوية حيث  إتسمت بالمصارحة والمكاشفة ، وذلك في ظل الاوضاع الإقليمية التي تعيشها المنطقة مؤكداً : أن الرئيس كان واضحاً في تحذيره من الشائعات  واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب

عضو بالشيوخ : كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة  إتسمت بالمصارحة والمكاشفة للتحديات     

أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته إلى مقر أكاديمية الشرطة، حملت رسائل عديدة وقوية حيث  إتسمت بالمصارحة والمكاشفة ، وذلك في ظل الاوضاع الإقليمية التي تعيشها المنطقة مؤكداً : أن الرئيس كان واضحاً في تحذيره من الشائعات  واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب

واكد " الكحيلي " في تصريحات صحفية له اليوم ، ان كلمة الرئيس السيسي ، حملت رسائل طمأنة للمصريين ، حيث أكد الرئيس أن الدولة المصرية لديها جيش قوي وشرطة قوية ولكن عملية الشر والاستهداف لمصر لن تنتهي، مضيفاً أن وعي الشعب بتلك الشائعات ،وتماسكه ووحداته تمثل قوة مصر في مواجهة التحديات وتجاوزها حيث أكد الرئيس السيسي : أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.

وأوضح " الكحيلي " إلي حرص الدولة علي التوسع في الجامعات وتقديم تعليم مميز ،في السنوات الأخيرة ، حيث ان الزيادة السكانية تتطلب ذلك ، وتابع قائلا : إلي أن الرئيس السيسي حريص علي توجيه أولياء الأمور علي إلحاق أبنائهم في مجال الحاسبات والاتصالات والرياضات والفيزياء والعلوم وكل ما يتعلق بعلوم المستقبل 

واكد " الكحيلي"  بان الزيارة التفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، والتي اجري خلالها حوارا شاملاً مع المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ، أصبحت تقليداً متبعاً ومقدر من اب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات ايجابيه كبيرة

النائبة عايدة نصيف: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الاقليمي

 

قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.

 

ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.

 

وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.

وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.

النائب حازم الجندي: حديث الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات وتنمية مصر

قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، يعد محطة بارزة لتوضيح ملامح الرؤية الوطنية للتنمية ومواجهة التحديات التي تمر بها الدولة .

 

 وأشار إلى أن حديثة بعث بمجموعة من الرسائل الاستراتيجية التي أكدت على عمق التخطيط ووضوح الأهداف، مع تسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق تطلعات الشعب المصري في مختلف المجالات.

 

وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن الرئيس السيسي أكد على أهمية قطاع التعليم، وذلك بوصفه أساس بناء الإنسان المصري، وإشارته إلى اقتراب عدد الجامعات من 100 جامعة، مع التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والمتخصصة، لتخفيف العبء عن الجامعات الحكومية، فهذه الجهود تؤكد إيمان الدولة بأهمية توفير تعليم متنوع وعالي الجودة، يسهم في تأهيل الكوادر الشابة لمواكبة التطورات العالمية.

 

ولفت أن إشارة الرئيس إلى خطط الدولة لإنشاء مراكز متخصصة في علوم التكنولوجيا، وإنشاء منشآت تعليمية متقدمة تسع آلاف الطلاب لدراسة تخصصات حديثة مثل الحوسبة، ما يعكس اهتمام الدولة بالثورة التكنولوجية كعنصر أساسي في بناء المستقبل.

وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن تطرقه أيضًا إلى التحديات المالية، وأن الدولة تحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على قطاعات التعليم والصحة والدفاع والاستثمار، هذه الأرقام الكبيرة تُبرز حجم المسؤولية والتحديات التي تواجهها الدولة، لكنها في الوقت نفسه تؤكد عزم القيادة على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الرئيس على أهمية الصناعة الزراعية ودورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد، يؤكد أن الدولة تعمل على تحسين سلاسل القيمة الزراعية، مما يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الإنتاج المحلي، كما حذر من خطورة التعدي على الأراضي الزراعية، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للبيئة وللثروة الوطنية التي تمثلها تلك الأراضي

رشاد عبد الغني: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت على أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة

 

أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، موضحا أنها رسائل اتسمت بالمصارحة والمكاشفة والوضوح، بشأن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات راهنة وجهودها في مواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم بين أطياف المجتمع وفئاته المختلفة.

وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل تحذيرية مما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات تهدد الأمن القومي للجميع، وأهمية الوحدة والتلاحم في مواجهتها، وحملت أيضًا رسائل حول قوة مصر وتمكنها من الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية ريادتها في المنطقة التي تمكنها من قيادة عمليات السلام والحفاظ على حقوقها والدفاع عن حقوق الشعوب المحيطة.

ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أهمية النظر إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطر الشائعات، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب بما يهدد مستقبل الدولة المصرية وأمنها، خاصة في ظل تصاعد الأحداث بالمنطقة وآخرها أحداث سوريا وما لها من تأثيرات واضحة على الأمن الإقليمي الآن، مشيدا بدور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري.

وأشار رشاد عبد الغني، إلى أن الرئيس السيسي يراهن دائمًا على وعي الشعب المصري في إفساد كافة المخططات التي تهدد أمن الوطن ونموه وازدهاره، وهو السلاح الذي مكن الدولة من الانتصار في كافة المعارك ومواجهة جميع التحديات، كتحدي الزيادة السكانية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وبناء الإنسان، والتأسيس للجمهورية الجديدة، وذلك على الرغم من الأوضاع والتحديات الإقليمية والعالمية.

بسمة جميل: كلمة السيسي بقمة «الثماني النامية» تضمنت رؤية شاملة لحل الأزمات التي تواجه المنطقة

 

قالت الدكتورة بسمة جميل ، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال القمة 11  للدول الثماني النامية، عكست رؤية مصر الهادفة نحو مجتمع إقليمي قوي قادر على مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، ويتمتع بالتوازن من خلال شراكة استراتيجية عادلة بين الدول النامية.وأكدت جميل في بيان لها اليوم، أن مصر دائما على قدر المسؤولية، تحمل هموم الجميع على عاتقها وتبذل قصارى جهودها من أجل تعزيز جهود السلام والاستقرار وتحقيق التعاون  المشترك في جميع المجالات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يمكنها من صناعة قوة قادرة على مواجهة أية تحديات، وتضمن حق الشعوب في العيش بسلام واستقرار، وتسعى نحو التقدم والازدهار وتحقيق التنمية المستدامة.وثمنت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إعلان الرئيس إطلاق عدد من المبادرات، التي تمثلت في تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة، ودعم الاستثمار في الشباب بما يسهم في تشكيل فرصة استراتيجية لمصر لتقديم رؤيتها الشاملة لحل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.ولفتت بسمة جميل إلى أهمية انعقاد القمة التي تأتي في توقيت مهم تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة، وتتعامل معها الدولة المصرية من خلال رؤية استراتيجية تستهدف بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، من خلال دعمها للقضايا العربية والدولية ومساعيها نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي الذي يضمن تحقيق التنمية المستدامة.ونوهت بسمة جميل ، بأن انعقاد القمة يأتي في إطار الاعتماد على قوة الاستثمار فى الشباب، كونهم عنصرا أساسيا وعمادا لتحقيق النمو الاقتصادى المستدام، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تمثل محركًا رئيسيًا للابتكار وخلق فرص العمل، وإيجاد سوق موحدة لهذه الدول تشكل فرصة كبيرة للنمو والاستثمار.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق