الأحد 22/ديسمبر/2024 - 02:30 م 12/22/2024 2:30:25 PM
114 عاما على ميلاد الفنان محمود المليجي، الذي ولد في 22 ديسمبر لعام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، لأسرة بسيطة مكونة من والده ووالدته وشقيقته التي توفيت وهي في سن صغيرة، عاش طفولته وصباه بين المغربلين والسيدة زينب ودرب التبانة، مما كان له أثر كبير في تكوينه كفنان شعبي.
بدايات محمود المليجي
حصل محمود المليجي على الشهادة الابتدائية من مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية، ثم التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، حيث بدأ شغفه بالتمثيل، وانضم إلى فريق التمثيل المدرسي وأصبح رئيسًا له، وفي سنته الدراسية الرابعة، جاء الفنان عزيز عيد لتدريب فريق التمثيل، وأثناء متابعته لأداء محمود المليجي، وجه له تعليقا صادما قال فيه: "أنت مش ممثل.. روح دور على شغلة تانية غير التمثيل"، كان هذا التصريح بمثابة صدمة قاسية للمليجي، حيث انطوى على نفسه واختبأ خلف إحدى أشجار المدرسة، يبكي بحرقة، لكن أحد زملائه أخبره بأن عزيز عيد لم يكن يقصد الإحباط، بل بالعكس كان معجبًا جدًا بأدائه، وأن تعليقه كان محاولة لحمايته من الغرور، وهذا الموقف رغم قسوته، إلا أنه كان نقطة تحول في حياة محمود المليجي، إذ عزز إصراره على المضي قدمًا في مجال التمثيل، ليصبح فيما بعد أحد أعظم نجوم السينما المصرية.
رحلة احتراف محمود المليجي للتمثيل
وفي تقرير نشر بجريدة "القاهرة" بعددها الصادر بتاريخ 10 يونيو لعام 2008، كشف أن محمود المليجي انطلق على مسرح المدرسة حتى كانت مسرحية "الذهب" التي قدمها على مسرح الأزبكية التي استأجرته المدرسة لتقديم هذه المسرحية وحضرت المسرحية صاحبة المسرح آنذاك فاطمة رشدى وتعجب بأداء محمود المليجي حتى أنها ظنت أنه ممثل محترف استعانت به المدرسة وتدعوه لمقابلتها وعندما تعرف أنه لا يزال طالبا تلحقه بفرقتها براتب شهرى أربعة جنيهات لتبدأ من هنا رحلة احتراف محمود المليجي للتمثيل.
وفى عام 1927 أعلنت الفنانة عزيزة أمير عن حاجتها لوجوه جديدة للاشتراك في فيلمها الجديد "ليلى" فيذهب محمود المليجى هو وزميله في الفصل آنذاك أحمد حسين "المناضل الوطني الكبير ورئيس حزب الفتاة فيما بعد"، وبالفعل يشتركا في الفيلم مع عزيزة أمير ويكون هذا الفيلم هو أول ظهور لمحمود المليجي على شاشة السينما وإن كان دوره لم يتعد "الكومبارس الصامت"، وكان عليه أن ينتظر حتى عام 1933 ليحصل على أول دور حقيقي له في السينما وذلك فى فيلم "الزواج" من تأليف وإنتاج وإخراج فاطمة رشدى وطبعا كانت هي أيضا بطلة الفيلم وقام محمود بدور الطبيب أحمد ابن عم سلمى فاطمة رشدى وحبيبها ولكن أبيها يرفض هذا الزواج لفقر أحمد ويفضل عليه ابن أحد البشوات وهو شاب
مستهتر يتسبب في قتل ابنه ثم موت سلمى وهي تهرب منه فتصدمها سيارة أمام حبيبها الأول أحمد لتموت بين يديه.
0 تعليق