عقد الدكتور حسني عزام، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، بحضور المهندس محمود هليل، مدير عام الزراعة، والمحاسب ربعة محمد سلامة، مدير عام الشئون المالية والإدارية، لاستعراض أهم الموضوعات التي تهم المزارعين وأهمية تذليل العقبات أمام مزارعي المحاصيل الشتوية.

وأكد عزام على أهمية المحاصيل الشتوية، خاصة محصول القمح، مشيرًا إلى أنه تم زراعة 211946 فدانًا، وأن التعليمات الواردة تشير إلى أن نهاية الحصر الفعلي لمحصول القمح سيكون في أوائل شهر يناير المقبل.

ووجه بضرورة الدقة في الحصر على الطبيعة لمحصول القمح. وأكد على أهمية توجيه المزارعين لزراعة محصول القمح خلال الأيام القادمة حتى نصل إلى المستهدف زراعته أسوة بالعام الماضي الذي يقدر بمساحة 262719 فدانًا، خاصة أنه توجد زراعات يتم حصادها خلال شهر ديسمبر بالبحيرة.

وأشار "وكيل الوزارة" إلى أهمية إقامة الندوات الإرشادية الخاصة بالموسم الشتوي والمحاصيل الاستراتيجية، موضحًا دور الإرشاد الواضح في هذا الشأن بالتعاون مع إدارة المكافحة الحقلية، حتى نصل في النهاية إلى إنتاجية عالية من المحاصيل.

وبخصوص الشكاوى الواردة من الجهات المختلفة، شدد على أهمية الرد على أي شكوى حكومية أو من المواطنين خلال 24 ساعة لإنجاز متطلبات المسؤولين والمواطنين، كما أنه غير مقبول تعطيل أي شكوى في أي إدارة فنية بالمديرية.

وبالنسبة لما تم إنجازه بخطة التطهير ومشاكل الري والصرف تحسبًا لمواجهة الأمطار والسيول المحتملة، أكد على ضرورة قيام مجالس الإدارات بالجمعيات المحلية بعمل محاضر مجالس الإدارة لتطهير باقي الترع والمصارف والمساقي فورًا، ووجه بأهمية وصول نسبة التطهير إلى 100% خلال الأسبوع المقبل.

كما أكد وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة على أهمية المتابعة المستمرة لتوزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية، وقيام إدارة التعاون الزراعي بدورها في مساعدة ومتابعة مديري الجمعيات أثناء التوزيع لضبط الدورة المستندية وعدم التكدس، خاصة أن الأسمدة متوفرة حاليًا في الجمعيات الزراعية. وحذر أيضًا من عدم صرف أي شيكارة من الأسمدة المدعمة لأي متعدٍ على الأرض الزراعية أو لأي مزارع بدون كارت الفلاح أو حتى بدون الحصر الذي تم رفعه على المنظومة.

كما أشار إلى أهمية متابعة مستندات إصدار تراخيص المبيدات والمخصبات، بالإضافة إلى تراخيص الإنتاج الحيواني، مشددًا على عدم التهاون في حالة وجود أي مخالفات في استخراج التراخيص.

وتحدث أيضًا عن أهمية المتابعة والتدقيق في عمليات الخلط لطعوم القوارض من فوسفيد الزنك وخلافه، وأهمية تنفيذ حملات القوارض بعناية فائقة لتحقيق الهدف المنشود من تنفيذ الحملات للقضاء على القوارض بنطاق المحافظة.

وأشار إلى موقف كارت الفلاح وحل جميع المشاكل الواردة من الإدارات والجمعيات المحلية، وموقف تراخيص المشاتل وحصرها من قبل إدارة الرعاية البستانية، والتوصيات الموصى بها في الموسم الشتوي.