مسلحون يقتلون رجل أمن فلسطينياً في جنين.. ومبادرة لحل الأزمة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم مسلحون يقتلون رجل أمن فلسطينياً في جنين.. ومبادرة لحل الأزمة - في المدرج

سقط رجل أمن فلسطيني وأصيب اثنان آخران برصاص مسلحين في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية، الأحد، في وقت تزايدت فيه الأصوات المطالبة بإنهاء الأزمة حقناً للدماء في المخيم الذي يشهد عملية أمنية للسلطة الفلسطينية تهدف إلى نزع السلاح وتطبيق القانون.

وقالت مصادر أمنية لـ"الشرق" إن المسلحين هاجموا رجال الأمن على أطراف المخيم، وأطلقوا عليهم النار، في ساعات الصباح، ما أدى إلى سقوط رجل أمن وإصابة اثنين بجروح.

وقال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب "إن رجل الأمن وزملاؤه تعرضوا "لإطلاق نار غادر من قبل الخارجين على القانون"، بحسب تعبيره، وأهاب بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في مواجهة من وصفهم بـ"الفئة الضالة التي تعبث بأمن الوطن واستقراره".

وأضاف أن قوى الأمن الفلسطيني "تؤكد أن هذه الجريمة النكراء لن تزيدها إلا إصراراً على ملاحقة الخارجين على القانون، وفرض سيادة القانون، حفاظاً على أمن وأمان شعبنا".

ودخلت العملية الأمنية، التي أطلقتها السلطة الفلسطينية في مخيم جنين، اسبوعها الثاني على التوالي، وسقط خلالها ثلاثة فلسطينيين من المخيم.

وقال مسؤولون في السلطة إنهم مصممون على إزالة السلاح من المخيم وتطبيق القانون، محذرين من حالة "انفلات أمني" واسعة في هذه المنطقة.

وجاءت الحملة عقب قيام مسلحين باختطاف سيارتين لأجهزة الامن، وتفجير سيارة مفخخة في مكان عام.

ويلقي ممثلون عن المجموعات المسلحة، الناشطة في المخيم، المسؤولية عن تفجر المواجهة على عاتق السلطة الفلسطينية لاعتقالها نشطاء مسلحين ومصادرة أموال بحوزتهم.

في المقابل، تتهم السلطة مجموعة مسلحة ناشطة في المخيم بتلقي أموال من الخارج لغرض شراء سلاح وتجنيد مقاتلين وإشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني وخرق القانون.

وتقول السلطة إنها تريد فرض القانون وتجنب تكرار سيناريو غزة الذي قامت فيه إسرائيل بتدمير عدد كبير من التجمعات السكانية بحجة ملاحقة مسلحين ينتمون لحركات المقاومة الفلسطينية.

وأعلن ممثلو 60 مؤسسة فلسطينية عن مبادرة لإنهاء الأزمة في المخيم، وتنص على اختفاء كافة المظاهر المسلحة في المخيم، وتسليم المتهمين بارتكاب مخالفات واعتداءات لأجهزة إنفاذ القانون، على أن تقوم قوات الأمن بالانسحاب من محيط المخيم، وتجري تحقيقاً في عمليات إطلاق النار التي أدت إلى سقوط الفلسطينيين الثلاثة، يعقب ذك حوار وطني بشأن المقاومة والقانون في المخيم.

وقال ممثلون عن المؤسسات لـ"الشرق" إنهم يجرون لقاءات واتصالات مع ممثلين عن المخيم وعن السلطة لإقناعهم بقبول المبادرة التي تهدف إلى إنهاء الأزمة وحقن الدماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق