برغم ظروفه القاسية| عمر خاض رحلته مع المسرح حالما بالشهرة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
google news

 راوضته موهبة التمثيل منذ الصغر ولم يجد من يشد من أزره ويساعده على عشقه للتمثيل، ولأن عشقه فقد أبدع فيه برغم ما واجهه من صعوبات في  طفولته إلا أنه تجاوزها بصبر وإيمان بأنه سيحقق هدف طالما حلم به، موقنا بأنه سيحقق الحلم..، عمر محمد عيد ؛ ٢٨ سنه، بداياته مع التمثيل وعشقه له يروي رحلته.

قال عمرو، تعرضت لظروف قاسيه للغاية منها انفصال أبي وأمي، ولم يكن الأمر بهين علي ذلك لأني عشت طفولة مشردة بين أبي وأمي وبالرغم من ذلك إلا أنني قادتني الحياة لأن استقر عند جدتي التي منحتني عطفها وبرها، حتى وصلت لمرحله الشباب التي قررت فيها وأنا في المرحلة الإعدادية، أن أعمل وأنمي موهبتي، لذلك جمعت بين الجانبين فكنت أعمل بالمصنع طوال الأسبوع  نهارا وليلًا وأذهب لتلقلي الدروس من مدرسي المدرسة. 

مضيفا: لم يكن هناك في حياتي سوي الجمع بين عملي بالنهار ودراستي ورعايتي لجدتي حتي وافتها المنية، وحصلت علي الدبلوم غير مستسلم لمصيري بل بحثت كثيرًا عن عمل حتى وجدته. 

عملت نهار وكنت أتابع بعض التدريبات الفنية الخاصة بالمسرح، حتي ألتحقت بأحد كورسات التمثيل وعنها عززت موهبتي في التمثيل التي قادتني للتفوق على زملائي بالكورس. 

واصلت كثير من  الأدوار في المسرحيات فكنت أعمل نهار، وأمارس موهبتي في التمثيل ليلًا، إذ قادتني الصدفة  لمقابلة أحد مخرجي المسرح الذي شجعني ووقف بجانبي، وأتاح لي فرصة بأن  أشارك بأحد المسرحيات وهي مسرحيه "محظوظ "التي ستعرض علي مسرح جامعه بورسعيد، وذلك كان بالنسبة لي نقطه البداية. 

الصعوبات التي واجهته يقول 

لم يكن  الطريق على هين بل قابلت صعوبات كثيره منها أنني فقدت الرعاية من الوالدين وعشت طفولة ضائعة وبالرغم من ذلك الألم الذى شعرت به من والداي، إلا أنني  تجاوزته بفضل ورعاية جدتي، فضلًا عن أنني كان الآخرين ينظروا لي بسخريه شديدة نظرا لظروفي ولعملي ومؤهلي، فكنت أسمع دومًا كلمات الإحباط التي كانت تلاحقني في كل مكان، ولكني تجاوزت ذلك بحبي للفن خاصة التمثيل.

قدوتي في التمثيل: محمد إمام وعادل إمام وأحمد عز 

أضاف عمرو أنه شارك بمسرحي "أولاد الناس" بالمدرسه الفنية وعلى إثر مشاركته فيها حصل على شهاده تقدير علي مستوى المدرسة ثم مسرحية "المحظوظ" التي يشارك فيها الآن مع أحد المخرجين  الشبان الجدد وهو " محمد عطيه ".

وتابع، أنه تلقى تشجيعا كبيرا من معلمه بالمدرسة عندما وجده موهوب بتقليد الممثلين، وأيضا جدته كانت تشجعه كثيرا.  

وعن أحلامه قال عمرو، أحلم  بأن أصبح ممثل مشهور، كما أنصح بأن كل شخص لابد أن يحافظ على حلمه ويتمسك به مهما كانت الظروف وصعوبتها.

c381ce3e05.jpg
04b8168dc1.jpg
3df7172934.jpg
8e6ab2dd53.jpg
d0aae168e1.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق