عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم منظمات غير حكومية تدعو لحفظ الأدلة على "فظائع" النظام السابق في سوريا - في المدرج
05:16 ص الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
وكالات
دعت 3 منظمات غير حكومية، الإدارة الجديدة في سوريا، إلى اتخاذ تدابير من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت إبان حكومة الرئيس السابق".
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا في بيان نشرته منظمة العفو الدولية، إن كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقا لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة.
وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالبا ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها"، وفقا لسكاي نيوز.
ونقلت عن شهود، أنه في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد.
وأفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثا "سيطروا على المرافق".
ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية، أن المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق.
ووفق المنظمات الثلاث فإن هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية.
وشددت المنظمات على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
وصرّحت آية مجذوب نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية قائلة: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
0 تعليق